المشي على خيط رفيع

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”يعتمد الكثير من المراسلين الأجانب على “أدلّاء“ صحفيين (Fixers) لمساعدتهم على تغطية مناطق الصراع. ولكن، كما تكشف كارولين ليس، يتعرّض هؤلاء الأشخاص في أحيان كثيرة للاستهداف كـ“جواسيس“ عندما تكشف أسمائهم الحقيقية محليا”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

صحفيون أوكرانيون في مؤتمر صحفي عقد بالسفارة الأمريكية

صحفيون أوكرانيون في مؤتمر صحفي عقد بالسفارة الأمريكية, US Embassy Kiev Ukraine/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

يخاطر رواند بحياته بشكل متكرّر من أجل أشخاص لا يعرفهم. فطالب علوم الكمبيوتر البالغ من العمر 25 عاما يعمل بشكل مواز كـ”دليل” صحفي محلّي يساعد المراسلين الأجانب، في أربيل بالعراق. تبعد المدينة مسافة ساعة واحدة فقط عن الموصل، التي يحتلّها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). كان التنظيم قد هدّد في شهر يونيو/حزيران بقتل الصحفيين الذين “يحاربون ضد الإسلام”.

يقول رواند الذي عمل سابقا مع مجلة “فيس نيوز” و “تايم”: “دعونا نتخيّل أن داعش أتت إلى أربيل، فأول الناس الذين سوف يبحثون عنهم هم الأدلّاء الصحفيون”. ويضيف “بعد كل تقرير فإن الدليل يبقى في البلاد، في حين أن لدى المراسل جواز سفر أجنبي ويمكنه أن يغادر” البلاد عندما يشاء.

ويقوم الأدلّاء بتوّلي الخدمات اللوجستية للمراسلين الأجانب، بما فيها الترجمة والتوجيه، ولكنهم يقومون أيضا بالبحث وجمع المصادر، وترتيب المقابلات، والذهاب إلى الخطوط الأمامية. معظمهم هم من العاملين لحسابهم الخاص، وهم معرّضون بشدّة للتهديدات والأعمال الانتقامية، خاصة عندما يغادر زملاؤهم الأجانب. فطبقا لمنظمة روري بيك تروست، وهي منظمة تدعم العاملين لحسابهم الخاص في جميع أنحاء العالم، فإن عدد الصحفيين المحليين المستقلين الذين يتم استهدافهم بسبب عملهم في مساعدة الإعلام الدولي قد ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

تقول مولي كلارك، مديرة الاتصالات في روري بيك: “إن غالبية طلبات المساعدة تأتينا من الصحفيين المحليين المستقلين الذين يتعرضون للتهديد أو الاحتجاز أو السجن أو الاعتداء أوالإبعاد القسري بسبب عملهم”. وتضيف “نحن نقوم بشكل منتظم بدعم أولئك الذين يتم استهدافهم بسبب عملهم مع وسائل الإعلام الدولية. ففي هذه الحالات يمكن أن تكون العواقب مدمرة وطويلة الأجل – ليس فقط بالنسبة لهم ولكن لعائلاتهم أيضا “.

وتفيد لجنة حماية الصحفيين أن 94 “من العاملين في الإعلام” كانوا قد قتلوا منذ 2003، العام الذي بدأت فيه لجنة حماية الصحفيين بتصنيف الأدلّاء في خانة منفصلة تقديرا منها لأهميتهم المتزايدة في التقارير الإخبارية الأجنبية. وفي حزيران / يونيو من هذا العام، أضافة لجنة حماية الصحفيين زبي الله تامانا، وهو صحفي أفغاني مستقلّ يعمل كمترجم لإذاعة إن.بي.أر في الولايات المتحدة، إلى قائمة أولئك الذين قتلوا في تفجير استهدف قافلة كان يتنقّل معها في أفغانستان

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

یبدأ العدید من الأدلّاء مسيرتهم كهواة قليلي الخبرة ویائسين للحصول على عمل مدفوع الأجر، عادة في دول ذات اقتصادات متضرّرة بسبب الحرب. وهم نادرا ما يحصلون على تدريب أو دعم طويل الأجل من قبل المنظمات الدولية التي يعملون من أجلها، وغالبا ما يكونون مسؤولين بأنفسهم عن سلامتهم الشخصية. تعلّم رواند أن يخفي هويته في أربيل ونادرا ما يضع اسمه في تقرير أو مادة يساهم فيها. “إن إرفاق اسمي بالتقارير يعني أنني لست مجهول الهوية. قد يؤدّي ذلك الى شكوك حولي وقد أعامل كجاسوس “.

تلقّي الاتهامات بالتجسس يشكل خطرا مهنيا بالنسبة للعديد من الأدلّاء الذين يعملون مع الصحفيين الأجانب. بالنسبة لأولئك الذين يعملون على الجبهة بين أوكرانيا والانفصاليين المدعومين من روسيا، مثلا،  يشكّل هذا الاتهام تهديدا يوميا. ففي عام 2014، اختطف انطون سكيبا، وهو منتج محلي من دونيتسك، من قبل الانفصاليين واتهم بأنه جاسوس أوكراني. وكان قد قضى اليوم فى العمل لصالح شبكة سي ان ان في الموقع الذى تحطمت فيه طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية رحلة  MH17  في شرق اوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقد أطلق سراح سكيبا، الذي عمل أيضا مع هيئة الإذاعة البريطانية، في نهاية المطاف، بعد حملة قام بها زملاؤه. وقال “من المهم حقا ان نبقى متوازنين عندما يكون لدينا القدرة الى الوصول الى كلا الجانبين، والا فان هناك احتمال كبير ان يتم قمعنا من قبل احد الطرفين”.

يحاول سكيبا حماية نفسه من خلال الحرص على الناس الذين يعمل معهم والمواضيع التي يغطّيها. يقول “هذا بلدي حيث سوف أستمر بالعيش هنا بعد أن ينتقل الصحفيون إلى تغطية صراع آخر. لا أريد المخاطرة بحياتي من أجل موضوع قد يتم نسيانه في اليوم التالي. لهذا السبب، أحاول تجنّب الصحفيين غير المحترفين والذين يستغلّون الأدلّاء الوصول الى المواضيع “الساخنة”.”

أما كاترينا، وهي دليل آخر من منطقة دونيتسك، فقد حصلت على اعتماد صحفي من كل من السلطات الأوكرانية وجمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية لتجنب الاتهامات بتفضيل طرف واحد على الأخر. ولكن هذا لم يوقف التهديدات والمضايقات ضدها. ففيما لا تعلن كاترينا أنها تعمل مع صحفيين دوليين، قام موقع أوكرانيا على شبكة الإنترنت، وهو “ميروفيتورس”،  قام مؤخرا بالكشف عن أسماء وعناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف حوالي 5000 صحفي أجنبي ومحلي عملوا في وجمهورية دونيتسك الشعبية وفي لوهانسك – وهي مناطق انفصالية لا تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية. ظهر اسم كاترينا، 28 عاما، عدة مرات في هذه القائمة، التي نشرت في مايو 2016، لأنها عملت مع بي بي سي، وشبكة الجزيرة ووسائل إعلام أخرى.

وقد تم احتجاز كاترينا عدّة مرّات واستجوابها من قبل أجهزة الأمن الأوكرانية بسبب عملها. تقول “بعد عامين من العمل مع وسائل الاعلام الاجنبية أصبحت في دائرة الضوء الامنية”. وتضيف “من الأفضل عدم الاستهانة بقوتهم. فهم أذكياء بما فيه الكفاية للتلاعب بحياتك.”

تقول كاترينا انها تشعر الآن بأنها معرّضة للخطر في دونيتسك وترغب في الانتقال الى عمل آخر. تقول: “بمجرد مغادرة طاقم التلفزيون، ينتهي كل شيء…مرة واحدة فقط شعرت بالاهتمام من قبل وسائل الإعلام الدولية. ففي مايو / أيار، سألني أحد زملائي في هيئة الإذاعة البريطانية عما إذا كنت بحاجة إلى الدعم بعد نشر اسمي على ميرتفوريتس. رفضت أي مساعدة لأن نشر اسمي كان أقل ما يمكن أن يحدث لي”.

هناك عدد قليل جدا من الأدلّاء الصحفيين مؤهلين للحصول على تعويضات إذا ما أصيبوا أو قتلوا أثناء العمل. كما أنهم لا يتمتعون بالحماية الدولية التي تمنح عمليا إلى الصحفيين الأجانب العاملين في الخارج. في أفغانستان وحدها، قتل عشرات المترجمين والسائقين والمنتجين المحليين بين عامي 2003 و 2011، بعضهم في ساحات القتال، وآخرين، مثل الصحفي أجمل نقشبندي والسائق سيد آغا، أعدمتهم جماعة طالبان بتهمة العمل مع أجانب.

بدورها، فإن سايرة، وهي دليل صحفي عملت في كابول بأفغانستان خلال السنوات التسع الماضية، لا تستطيع أن تعمل إلا إذا أخفت ليس فقط هويتها، بل نفسها أيضا. كامرأة فهي تتعرض باستمرار للتهديد وإساءة المعاملة. وبدت خائفة جدا من الانتقام لو أعطت اسمها الحقيقي من أجل هذا التقرير. وقالت الامرأة البالغة من العمر 26 عاما، التي كانت قد بدأت بالعمل مع الصحفيين الاجانب للمساعدة في تمويل دراستها في جامعة كابول، قالت انها تشعر فقط بالأمان عندما يكون وجهها منقّب. “لقد سافرت إلى بعض الأماكن الخطرة مع الصحفيين الأجانب. كان علي أن أغطى وجهي بالبرقع لكي أشعر بالأمان”. وتضيف: “هناك دائما أخطارا على المرأة التي تعمل، حتى في كابول، فإنها قد تتلقى تعليقات مسيئة من المجتمع وتقفد الاحترام. كثير من الناس يلومونك وحتى يتهمّوك بالكفر اذا كنت تعمل مع شخص غير مسلم”.

لقد ازدادت ظاهرة توظيف الأدلاء الصحفيين في المناطق التي تعتبر خطرة جدا بالنسبة للمراسلين الأجانب، لكتابة وإرسال التقارير مباشرة الى وسائل الإعلام الدولية. وتقول كلارك: “هناك اعتماد متزايد على العاملين لحسابهم الخاص في مجال الأخبار والصور في البلدان والمناطق الخطرة أو تلك التي يكون من الصعب [للمراسلين الدوليين] الوصول إليها. وتضيف “ليس لدينا أي حقائق أو أرقام محددة، فإن أدلتنا في الغالب تأتي من ما نسمعه ونلاحظه من خلال عملنا”.

كان المقداد مجلي يعمل دليلا صحفيا ثم أصبح مراسلا عندما أجبرت الحرب في اليمن العديد من الأجانب على مغادرة البلاد. كان مجلي، 34 عاما، يتحدث الإنجليزية جيّدا، ولديه علاقات واسعة، وتمتّع بالاحترام وكان هناك طلب كبير على خدماته. فضل مجلي العمل دون الكشف عن هويته. تقول لورا باتاغليا، الصحفية الإيطالية التي عملت معه وأصبحت صديقة له فيما بعد: “كان يحب العمل كدليل صحفي لأن ذلك سمح له بإخبار القصص التي لا يستطيع أن يرويها بأمان في اليمن”. وتضيف: “بالاتفاق معه، كنا نخفي اسمه من المقالات الصعبة لحمايته”.

ولكن عندما بدأ مجلي في تغطية الأخبار بمفرده، واجه مشاكل مع ميليشيا الحوثيين، وهي جماعة متمرّدة تسيطر على صنعاء، عاصمة اليمن. أغضبت مقالته الأولى التي أرسلها الى الصحف الإخبارية في أوروبا والولايات المتحدة تحت اسمه الجهات الحاكمة فورا، فألقي القبض عليه وتم تهديده من قبل عملاء الحكومة. وفي كانون الثاني / يناير من هذا العام، قتل في غارة جوية أثناء تغطيته الأحداث لإذاعة فويس أوف أمريكا. كان يتنقّل في منطقة خطرة في سيارة لا تحمل ايّ علامات تشير إلى أنه صحفي.

أثار مصرع مجلي أسئلة تتعلق بتوزيع المسؤولية. فعلى الرغم من أنه كان يعمل على حسابه الخاص، كان عمله في النهاية يصبّ في مجال المنظمات الإعلامية الدولية. يعتقد مايك غارود، المؤسس المشارك لـ”وورد فيكسر”، وهي شبكة على الانترنت تربط الصحفيين المحليين والمستقلّين مع المراسلين الدوليين، أن بعض الجماعات الإعلامية بدأت تلعب دورها بجديّة أكبر لضمان سلامة العاملين لحسابهم الخاص الذين تتعامل معهم.

يخطّط غارود لإعداد برنامج تدريبي عبر الإنترنت للصحفيين والأدلّاء المحليين. وستشمل الدورة تقييم المخاطر، والأمن، والمعايير الصحفية والأخلاقيات. يقول “الأدلّاء هم إلى حد كبير غير مدرّبون وهم معرّضون للخطر في البيئات المعادية. وبما أن خدمات الأدلّاء قد توّسعت خارج نطاق الترجمة والخدمات “فهناك حاجة حقيقية لأن يفهموا ويدركوا مفاهيم معينة”، يضيف غارود. وقد سئلنا شبكات بي بي سي و سي إن إن ورويترز عن سياساتهم الخاصة حول استخدام الأدلّاء ولكنهم رفضوا الادلاء بأي تعليق.

بحسب غارود، فإن تنظيم سلوك الصحفيين الذين يستخدمون الأدلّاء في الحقل يبقى صعبا. ويذكر هنا قصة طالب شاب، استأجره مراسل أجنبي للذهاب إلى خط الجبهة في العراق عندما كان عمره 17 عاما. “هناك الكثير مما يمكن أن يفعله القطاع لتشجيع الصحفيين على التصرف بشكل أكثر مسؤولية فيما يتعلق بهذه المسألة، ولكن ما يقلقني هو غياب الإرادة للتدقيق في الكيفية التي يتم بها جمع المعلومات من أجل التقارير”.

من جهته، عمل ضياء الرحمن ، 35 عاما، مع مراسلين أجانب في كراتشي، باكستان، بين عامي 2011 و 2015. ويقول أنه بخلاف الصحفيين المحليين في المدينة الذين يفهمون المخاطر التي تواجه الصحفيين هناك، فهناك بعض الصحفيين الأجانب الذين يتجاهلون نصيحتهم. يقول “بعض المصورين لديهم طباع سيئة وهم وقحون ويعاملون الأدلّاء كأنهم خدم. بما انهم لا يعرفون تعقيدات وحساسية الوضع، فهم يقومون بتصوير افلام أو التقاط الصور دون استشارة الأدلّاء، مما تسبب بمشاكل كبيرة للفريق، لا سيما للأدلاء”.

في بعض الحالات، اختطف أدلّاء وضربوا وتعرّضوا للتعذيب على أيدي أجهزة الأمن الباكستانية بسبب عملهم مع صحفيين أجانب. وقال رحمن انه نادرا ما يعمل كدليل صحفي الآن، ولا يتعامل الا مع مراسلين يعرفهم عن كثب.

انه من الضروري أن يتم تقديم المزيد من التدريب والدعم من قبل المنظمات الدولية التي تستخدم الأدلّاء من أجل سلامتهم، ولكنه يظل من غير المرجح أن يحدث هذا فرقا في المناطق التي ما زال يسيطر عليها تنظيم داعش، الذي يصمم على إسكات الصحفيين، خاصة أولئك الذين يعملون مع المؤسسات الأجنبية. في يونيو/حزيران من هذا العام، ذكرت لجنة حماية الصحفيين أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم خمسا من الصحفيين المستقلين في سوريا. تم ربط احدهم بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وآخر إلى كاميرته، بعد أن تم تفخيخهما ثم فجرّت بهم. وقد اتهموا بالعمل مع مؤسسات الأخبار ومنظمات حقوق الإنسان الأجنبية. نشرت داعش تسجيلا للإعدام لكي يكوم أمثولة وتحذيرا للآخرين.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

)تم تغيير بعض الأسماء في هذه المقالة لأسباب أمنية (

كارولين ليز مراسلة سابقة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية في جنوب آسيا. وتعمل حاليا كباحثة مع معهد رويترز لدراسة الصحافة في جامعة أكسفورد

*ظهر هذا المقال أولا في مجلّة “اندكس أون سنسورشيب” بتاريخ ٢٠ سبتمبر/أيلول ٢٠١٦

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][/vc_column][vc_column width=”1/3″][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Net neutrality decision has huge implications for free expression online

Last week the Federal Communications Commission of the United States voted to remove the current regulations on network neutrality. This means internet service providers (ISPs) would be permitted to limit, block or give preferential treatment to different kinds of internet traffic. This has huge implications for freedom of expression online.

“The decision means ISPs could now simply favour the sites whose political views they agree with, and put smaller players – without the money to buy better access – out of business. Internet users should be able to access the legal content they want – not have their choices dictated by the whim of major corporations,” said Index on Censorship chief executive Jodie Ginsberg.

It is vital that Americans lobby their members of Congress to press it to use the Congressional Review Act to undo the FCC’s decision and that the international community affirms its commitment to a fair and open internet.

Между молотом и наковальней

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Журналисты в Мексике подвержены угрозам и со стороны коррумпированного государства, и со стороны жестоких картелей; иногда нельзя доверится даже коллегам-журналистам, пишет Дункан Такер”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

Сотни людей участвуют в марше молчания в знак протеста против похищений и убийств журналистов в Мексике в 2010 году, John S. and James L. Knight/Flickr

Сотни людей участвуют в марше молчания в знак протеста против похищений и убийств журналистов в Мексике в 2010 году, John S. and James L. Knight/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

«Я надеюсь, что правительство всё-таки не поддастся авторитарному искушению заблокировать интернет и не начнёт арестовывать активистов», ― рассказывает журналу «Индекс на Цензуру» мексиканский блоггер и активист Альберто Ескорция.

Совсем недавно Ескорция и несколько раз угрожали из-за публикации статьи про недавние беспорядки в стране. Вскоре угрозы усилились. Чувствуя себя в ловушке, совсем незащищённым, он начал планировать побег из страны.

Многие обеспокоены свободой слова в Мексике. Экономический застой, свободное падение валюты, бесконечная кровавая война с наркотиками, совершенно непопулярный президент при власти и новоизбранная воюющая администрация Дональда Трампа через границу – все эти факторы создают тяжёлое положение в 2017.

Самая большая проблема – это сам президент Мексики. Четыре года правления Энрике Пенья Ньето принесли вялый экономический рост. Возродилось насилие и коррупционные скандалы. В январе этого года уровень поддержки президента стремительно упал до 12%.

Но когда журналисты попытались дать отчёт про работу президента и его политику, на них началась охота. Например, 2017 год начался с интенсивных протестов, вызванных 20% повышением цен на бензин. В дни протестов, блокад, мародёрств и противостояний с полицией было убито, как минимум, 6 человек и больше чем 1,500 арестовано. Комитет по Защите Журналистов сообщил, что полиция избила, пригрозила или временно задержала по крайней мере 19 репортёров, которые освещали в СМИ беспорядки в северных регионах Коахуйлы и Бая Калифорнии.

Новости не только скрывали, но и подделывали. Массовая истерия охватила Мехико, когда легионы троллей в «Твиттере» подстрекали к насилию и распускали ложную информацию про дальнейшие грабежи, что послужило причиной временного закрытия приблизительно 20,000 объектов малого бизнеса.

«Никогда не видел Мехико таким», ― по телефону докладывает Ескорция из своего столичного дома. «Полиции больше обычного. Вертолёты пролетают каждый час и постоянно слышны сирены. Хотя в этой части города не было никакого мародёрства, люди думают, что оно повсюду».

Последние семь лет Ескорция занимался расследованием применение троллей в Мексике. Он убежден, что поддельные учётные данные в «Твиттере» были применены для распространения страха, дискредитации и

 отвлечения внимания от реальных протестов против повышения цен на бензин государственной коррупции. Он сообщил, что обнаружил приблизительно 485 аккаунтов, со страниц которых людей неоднократно подстрекали «грабить Вол-Март».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

 Сначала они призывают людей грабить магазины, потом они требуют наказать мародёров и зовут армию на место происшествия», ― объясняет Ескорция. «Это весьма деликатный вопрос, потому что такими действиями можно спровоцировать цензуру интернета или арест активистов». Он добавил, что за плечами нынешней администрации уже есть одна неудачная попытка установить легитимные законы для блокировки доступа в интернет во время «критических для общественности или национальной безопасности событий».

Несколько дней после того, как хештег «грабить Вол-Март» разлетелся по интернету, Бенито Родригес, хакер, проживающий в Испании, рассказал мексиканской газете «Эль Финансиеро», что эму оплатили раскрутку этой темы. Родригес сознался, что он иногда работает на правительство Мексики и что «возможно» именно этот субъект оплатил ему подстрекательство к мародёрству.

  Администрацию Пенья Ньето уже давно подозревают в использовании троллей для политических целей. В интервью с «Bloomberg» в прошлом году хакер из Колумбии, Андрес Сепульведа подтвердил, что с 2005 года его нанимали для влияния на результат девяти президентских выборов в Латинской Америке. В том числе и выборы в Мексике 2012 года, когда, согласно его заявлениям, команда Пенья Ньето заплатила ему, чтобы взломать переписку двоих ближайших противников их кандидата и вывести 30-тысячную армию твитер-ботов для манипуляции актуальными темами и нападения на других кандидатов. Администрация президента официально отвергла какие-либо отношения с Сепульведой.

Мексиканским журналистам также постоянно угрожают жестокие картели. Занимаясь исследованием для своей последней книги «Narcoperiodismo» («Нарко-журнализм»), учредитель газеты «Риодоче» Хавьер Вальдес был ошарашен, каким обыденным теперь стало присутствие картельных шпионов и осведомителей в редакционных отделах новостей местных газет.

Сепульведа заявил, что с 2005 года его нанимали для влияния на результат девяти президентских выборов в Латинской Америке

«Серьезный журнализм с соответствующей этикой очень важен во времена конфликтов, но, к сожалению, журналисты тоже замешаны в наркобизнесе», – рассказал он «Индексу на Цензуру». «Это еще более усложнило нашу работу; теперь нам нужно защищаться и от политиков, и от наркодельцов, и даже от других журналистов».

Вальдес прекрасно знает, как опасно нарушать свои полномочия. «Риодоче» базируется в знойном штате Синалоа, где экономика вращается вокруг наркоторговли. «В 2009 кто-то бросил гранату в офис «Риодоче», но она принесла только материальный ущерб», – рассказал он. «Мне часто звонили, приказывая остановить расследование конкретных убийств или действий наркобоссов. Мне приходилось скрывать важную информацию, чтобы мою семью не убили. Мои источники были убиты или исчезли … Правительству нет никакого дела до этого. Они ничего не предпринимают, чтобы нас защитить. Сколько уже было случаев и все это продолжается».

Несмотря на то, что мексиканские журналисты стыкаются с одинаковыми проблемами, Вальдес сокрушается, как мало солидарности между ними и как мало поддержки от общества в целом. Более того, поскольку Мексика готовится к предстоящим президентским выборам в следующем году и продолжает борьбу с экономическими проблемами, он опасается, что давление на журналистов только усилится, с тяжелыми последствиями для страны.

«Опасность для общества и демократии очень серьезная. Журнализм может значительно влиять на демократию и социальное сознание, но когда нам со всех сторон угрожают, наша работа никогда не будет такой, какой должна быть», – предупреждал Вальдес.

Без радикальных изменений, будущее для Мексики и ее журналистов выглядит еще более мрачным. Он добавил: «Я не вижу общества, которое вступилось бы за своих журналистов или само стало на их защиту. Никакая бизнес-структура не финансирует проектов «Риодоче». Если бы мы обанкротились или закрылись, никто ничего бы не сделал [чтобы помочь]. У нас нет союзников. Нам нужно больше публичности, больше подписчиков и моральной поддержки, но мы сами по себе. Мы долго не продержимся в таких условиях».

Находясь практически в такой же сложной ситуации, Ескорция делится таким же чувством экстренности, но все же остается дерзким, сообщая в «Твиттере» после недавних угроз: «Это наша страна, наш дом, наше будущее и только вещанием мы можем ее спасти. Рассказать правду, объединить людей, создать новые средства массовой информации, поддержать уже существующие, заставить общество захотеть критически посмотреть на ситуацию. Вот как мы действительно можем помочь».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Слушайте интервью с Дунканом Такером в подкасте «Индекса на Цензуру» на «SoundCloud» soundcloud.com/indexmagazine

Дункан Такер – независимый журналист из Гвадалахары, Мексика 

Статья впервые напечатана в выпуске журнала Индекс на Цензуру (весна 2017)

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The Big Squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Entre la espada y la pared

[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Los periodistas mexicanos son objeto de amenazas por parte de un gobierno corrupto y cárteles violentos, y no siempre pueden confiar en sus compañeros de oficio. Duncan Tucker nos lo cuenta.”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]

Cientos de periodistas marchan en silencio en 2010 como protesta contra los secuestros, asesinatos y violencia ejercida contra los periodistas del país, John S. and James L. Knight/Flickr

Cientos de periodistas marchan en silencio en 2010 como protesta contra los secuestros, asesinatos y violencia ejercida contra los periodistas del país, John S. and James L. Knight/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

«Espero que el gobierno no se deje llevar por la tentación autoritaria de bloquear el acceso a internet y arrestar a activistas», contaba el bloguero y activista mexicano Alberto Escorcia a la revista de Index on Censorship.

Escorcia acababa de recibir una serie de amenazas por un artículo que había escrito sobre el reciente descontento social en el país. Al día siguiente, las amenazas se agravaron. Invadido por una sensación de ahogo y desprotección, comenzó a planear su huida del país.

Son muchas las personas preocupadas por el estado de la libertad de expresión en México. Una economía estancada, una moneda en caída libre, una sangrienta narcoguerra sin final a la vista, un presidente extremadamente impopular y la administración beligerante de Donald Trump recién instalada en EE.UU. al otro lado de la frontera están generado cada vez más presión a lo largo de 2017.

Una de las tensiones principales es el propio presidente de México. Los cuatro años que lleva Enrique Peña Nieto en el cargo han traído un parco crecimiento económico. También se está dando un resurgir de la violencia y de los escándalos por corrupción. En enero de este año, el índice de popularidad del presidente se desplomó al 12%.

Para más inri, los periodistas que han intentado informar sobre el presidente y sus políticas han sufrido duras represalias. Por ejemplo, 2017 comenzó con agitadas protestas en respuesta al anuncio de Peña Nieto de que habría un incremento del 20% en los precios de la gasolina. Días de manifestaciones, barricadas, saqueos y enfrentamientos con la policía dejaron al menos seis muertos y más de 1.500 arrestos. El Comité para la Protección de los Periodistas ha informado que los agentes de policía golpearon, amenazaron o detuvieron temporalmente a un mínimo de 19 reporteros que cubrían la agitación en los estados norteños de Coahuila y Baja California.

No solo se han silenciado noticias; también las han inventado. La histeria colectiva anegó la Ciudad de México a consecuencia de las legiones enteras de bots de Twitter que comenzaron a incitar a la violencia y a difundir información falsa sobre saqueos, cosa que provocó el cierre temporal de unos 20.000 comercios.

«Nunca he visto la ciudad de esa manera», confesó Escorcia por teléfono desde su casa en la capital. «Hay más policía de lo normal. Hay helicópteros volando sobre nosotros a todas horas y se escuchan sirenas constantemente. Aunque no ha habido saqueos en esta zona de la ciudad, la gente piensa que está sucediendo por todas partes».

Escorcia, que lleva siete años investigando el uso de bots en México, cree que las cuentas falsas de Twitter se utilizaron para sembrar el miedo y desacreditar y distraer la atención de las protestas legítimas contra la subida de la gasolina y la corrupción del gobierno. Dijo que había identificado al menos 485 cuentas que constantemente incitaban a la gente a «saquear Walmart».

«Lo primero que hacen es llamar a la gente a saquear tiendas, luego exigen que los saqueadores sean castigados y llaman a que se eche mano del ejército», explicó Escorcia. «Es un tema muy delicado, porque podría llevar a llamamientos a favor de la censura en internet o a arrestar activistas», añadió, apuntando que la actual administración ya ha pasado por un intento fallido de establecer legislación que bloquee el acceso a internet durante «acontecimientos críticos para la seguridad pública o nacional».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Días después de que el hashtag de «saquear Walmart» se hiciera viral, Benito Rodríguez, un hacker radicado en España, contó al periódico mexicano El Financiero que le habían pagado para convertirlo en trending topic. Rodríguez explicó que a veces trabaja para el gobierno mexicano y admitió que «tal vez» fuera un partido político el que le dio dinero para incitar al saqueo.

La administración de Peña Nieto lleva mucho tiempo bajo sospecha de utilizar bots con objetivos políticos. En una entrevista con Bloomberg el año pasado, el hacker colombiano Andrés Sepúlveda afirmaba que, desde 2005, lo habían contratado para influir en el resultado de nueve elecciones presidenciales de Latinoamérica. Entre ellas, las elecciones mexicanas de 2012, en las que asegura que el equipo de Peña Nieto le pagó para hackear las comunicaciones de sus dos rivales principales y liderar un ejército de 30.000 bots para manipular los trending topics de Twitter y atacar a los otros aspirantes. La oficina del presidente publicó un comunicado en el que negaba toda relación con Sepúlveda.

Los periodistas de México sufren también la amenaza de la violencia de los cárteles. Mientras investigaba Narcoperiodismo, su último libro, Javier Valdez —fundador del periódico Ríodoce— se dio cuenta de lo habitual que es hoy día que en las ruedas de prensa de los periódicos locales haya infiltrados chivatos y espías de los cárteles. «El periodismo serio y ético es muy importante en tiempos conflictivos, pero desgraciadamente hay periodistas trabajando con los narcos», relató a Index. «Esto ha complicado mucho nuestra labor. Ahora tenemos que protegernos de los policías, de los narcos y hasta de otros reporteros».

Valdez conoce demasiado bien los peligros de incordiar al poder. Ríodoce tiene su sede en Sinaloa, un estado en una situación sofocante cuya economía gravita alrededor del narcotráfico. «En 2009 alguien arrojó una granada contra la oficina de Ríodoce, pero solo ocasionó daños materiales», explicó. «He recibido llamadas telefónicas en las que me ordenaban que dejase de investigar ciertos asesinatos o jefes narcos. He tenido que suprimir información importante porque podrían matar a mi familia si la mencionaba. Algunas de mis fuentes han sido asesinadas o están desaparecidas… Al gobierno le da absolutamente igual. No hace nada por protegernos. Se han dado, y se dan, muchos casos».

Pese a los problemas comunes a los que se enfrentan, Valdez lamenta que haya poco sentido de la solidaridad entre los periodistas mexicanos, así como escaso apoyo de la sociedad en general. Además, ahora que México se pone en marcha de cara a las elecciones presidenciales del año que viene y continúa peleándose con sus problemas económicos, teme que la presión sobre los periodistas no haga más que intensificarse, cosa que acarreará graves consecuencias al país.

«Los riesgos para la sociedad y la democracia son extremadamente graves. El periodismo puede impactar enormemente en la democracia y en la conciencia social, pero cuando trabajamos bajo tantas amenazas, nuestro trabajo nunca es tan completo como debería», advirtió Valdez.

Si no se da un cambio drástico, México y sus periodistas se enfrentan a un futuro aún más sombrío, añadió: «No veo una sociedad que se plante junto a sus periodistas y los proteja. En Ríodoce no tenemos ningún tipo de ayuda por parte de empresarios para financiar proyectos. Si terminásemos en bancarrota y tuviésemos que cerrar, nadie haría nada [por ayudar]. No tenemos aliados. Necesitamos más publicidad, suscripciones y apoyo moral, pero estamos solos. No sobreviviremos mucho más tiempo en estas circunstancias».

Escorcia, que se enfrenta a una situación igualmente difícil, comparte su sentido de la urgencia. Sin embargo, se mantiene desafiante, como en el tuit que publicó tras las últimas amenazas que recibió: «Este es nuestro país, nuestro hogar, nuestro futuro, y solo construyendo redes podemos salvarlo. Diciendo la verdad, uniendo a la gente, creando nuevos medios de comunicación, apoyando a los que ya existen, haciendo público lo que quieren censurar. Así es como realmente podemos ayudar».

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Escucha la entrevista a Duncan Tucker en el podcast de Index on Censorship en Soundcloud, soundcloud.com/indexmagazine

Duncan Tucker es un periodista freelance que vive y trabaja en Guadalajara, México.

Este artículo fue publicado en la revista de Index on Censorship en primavera de 2017.

 Traducción de Arrate Hidalgo.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The big squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

SUPPORT INDEX'S WORK