صمت وسائل الإعلام

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

جندي يتجوّل في شارع في فالّادوليد، المكسيك johrling/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

تستخدم عصابات المخدرات في المكسيك العنف لإسكات الصحفيين المحليين وجعلهم بيادق في حروبهم. يقدم ستيفن وودمان تقارير من الحدود مع تكساس حيث أصبح تويتر المصدر الوحيد للأخبار التي لم يمسه بارونات المخدرات

ستحتفل المكسيك هذا العام مرة أخرى باليوم العالمي لحرية الصحافة في ٣ مايو مع زيادة في عدد الأعمدة المخصصة لقضايا حرية التعبير. لكن لا أحد يتوقع حدوث أي تباطؤ في وتيرة الأزمة الإعلامية التي تجتاح تاماوليباس، “المنطقة الصامتة” سيئة السمعة في البلاد. في هذه الولاية الحدودية المحاذية لتكساس، تتجاهل الصحف نشاط الكارتل المتفشي في المنطقة. بدلاً من ذلك، يلجأ السكان المحليون إلى حسابات تويتر مجهولة الاسم للحصول على تحديثات حول عمليات إطلاق النار وقطع الطرقات. نظرا للتهديدات بارتكاب الجرائم ضد وسائل الإعلام المحلية في جميع أنحاء البلاد، تقدم تاماوليباس رؤية قاتمة عن الكابوس الذي ينتظرنا – حيث يؤدّي العنف والرقابة الذاتية الى ترك المواطنين في الظلام.

في ديسمبر من العام الماضي، تم ترك صندوق يحتوي على رأس وأيادي رجل مجهولة الهوية خارج مكاتب صحيفة إكسبرسو في سيوداد فيكتوريا، عاصمة الولاية. “هناك خوف مستمر “، يقول أحد صحفيي إكسبرسو لـ إندكس أون سنسورشب شريطة عدم الكشف عن هويته. ويضيف: “المجرمون يعرفون من أنت وأين تعيش وعدد أفراد الأسرة لديك. إنهم يعرفون كل شيء”.

بدأ الصمت الإعلامي في الحلول ببطء بعد فبراير ٢٠٠٠ عندما تم اغتيال لويس روبرتو كروز، وهو مراسل لمجلةملتيكوساس في مدينة رينوسا الحدودية. وقد قُتل ١٣ صحفيا آخرين في تاماوليباس منذ ذلك الحين، وفقا لجمعية أرتيكل ١٩ التي تُعنى بحرية الصحافة.

اشتد العنف في عام ٢٠٠٦ عندما فتح المهاجمون النار على مكاتب صحيفة المانيانا، في مدينة نويفو لاريدو، حيث فجروا قنبلة يدوية فيها وتسبّبوا في شلل صحفي يعمل هناك. وصفت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان الحدث بأنه “الهجوم الأول الذي استُخدمت فيه الأسلحة والمتفجرات ضد وسائل الإعلام في سياق الحرب على الاتجار بالمخدرات”.

يرتبط التعتيم المفروض على وسائل الإعلام في تاماوليباس بالموقع الاستراتيجي للولاية في حرب المخدرات المستمرة في المكسيك. قامت الكارتلات منذ فترة طويلة بتهريب الكوكايين وغيرها من المواد الممنوعة عبر ميناء ألتاميرا على ساحل الخليج. كما تتيح المعابر الحدودية الـ ١٧ مع تكساس الوصول إلى سوق المخدرات غير القانونية في الولايات المتحدة الأمريكية بسهولة.

اشتعلت حروب عدة على النفوذ بين الفصائل الإجرامية المتنافسة منذ أن قطعت لوس زيتاس، وهي مجموعة شبه عسكرية مرتبطة بالكارتل الخليجي، علاقاتها مع حلفائها السابقين قبل حوالي ١٠ سنوات، وأصبحت الصحافة المحلية على الأرجح بيدقاً في أيدي قادة الكارتلات.

يُجبر المجرمون العاملين في مجال الإعلام على الحد من تغطية العنف من أجل ضمان استمرار أنشطتهم غير القانونية دون انقطاع، ولأجل منع الحكومة من نشر قوات إضافية من الشرطة أو الجيش.

لكن الكارتلات ترتكب أحيانا أعمال عنف متعمدة من أجل إجبار الحكومة على الردّ، وهي ممارسة تعرف باسم “التسخين” وذلك لاستهداف فصيل منافس. في مثل هذه الحالات، يطلب عملاء الكارتل من الصحف إرسال المراسلين لتغطية الأخبار عوضا عن تجاهلها.

يقوم الصحفيون الفاسدون المعروفين باسم enlaces أو “حلقات الوصل” بإدارة هذا التدخّل التحريري. يعمل هؤلاء الصحفيون لصالح الكارتلات ويتأكدون من أن تقوم الصحف بنشر تقارير معيّنة وحجب تقارير أخرى. تقول غوادالوبي كوريا، مؤلفة كتاب لوس “زيتاس إنك: الشركات الإجرامية، الطاقة ، والحرب الأهلية في المكسيك”، بأن هذا النظام المعقّد قد ظهر استجابةً لشدة الصراعات بين الكارتلات في تاماوليباس. تقول: “لديك مجموعات ذات عسكرة عالية والحكومة تلاحقهم…هذا يولد حوافزاً للسيطرة على المعلومات كما لو كانت هناك حرباً بين جيوش”.

وتعني القيود المفروضة على الصحافة أن كثيرين يعتمدون على المراسلين المواطنين مثل لوبا إندومابلي (الذئب الذي لا يقهر). تستخدم لوبا تويتر لتقديم أخبار عن حرب المخدرات، وتحميل صور بيانية لمشاهد الجريمة أو مقاطع فيديو لمعارك الأسلحة التي يوّفرها المواطنون القلقون. تقوم بتغريد التحديثات التي تعتقد أنها حقيقية وتحاول التخلص من الشائعات الفارغة أو دعاية الكارتل. وقالت لوبا لـ إندكس إنها كانت مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على سلامة المواطنين الملتزمين بالقانون. ومع ذلك، فهي تقبل أن هناك جوانب سلبية كبيرة لصحافة المواطن. تقول: “ليست كل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي جديرة بالثقة…هناك حسابات زائفة تدّعي أنها مرتبطة بالجيش. إنها مزيفة، لكن قد ينخدع الآخرون فيها “.

في السنوات الأخيرة ، استهدفت الكارتلات بشكل متزايد المراسلين عبر الإنترنت ، بمن فيهم لوبا. لكن رؤساء الكارتلات ليسوا وحدهم الذين يهددون حرية الصحافة في تاماوليباس. السياسيون مصممون أيضاً على إسكات الأصوات الناقدة لهم.

في يناير من العام الماضي، طعن مهاجمون ملثمون الكاتب السياسي كارلوس دومينغيز وقتلوه في سيارته عندما كان متوقفاً عند إشارات المرور في نويفو لاريدو. يعتقد نجل المراسل الراحل، ويدعى أيضا كارلوس دومينغيز، أن رئيس بلدية نويفو لاريدو السابق كان وراء قتل والده. تم القبض على ستة من المشتبه بهم بارتكاب الجريمة، بمن فيهم ثلاثة صحفيين وابن أخ العمدة السابق.

يقول دومينغيز لـ إندكس أن الكتابة عن السياسيين هي أكثر خطورة على الصحفيين من الكتابة عن مهربي المخدرات، خاصة وأن الخط الفاصل بينهما قد أصبح أقل وضوحا في السنوات الأخيرة. يقول: “”إذا استمروا في استهداف الصحفيين، فسوف ينتهي بنا الأمر بخسارة القدرة على الحصول على أي معلومات غير مريحة للحكومة…لا يمكننا القول إننا نعيش في ديمقراطية عندما تكون حرية التعبير غير مضمونة”.

معلومات جانبية

ليست تاماوليباس الولاية المكسيكية الوحيدة التي تستهدف فيها الكارتلات والسياسيون وسائل الإعلام المحلية. وفقاً لأرتيكل ١٩، فلقد قُتل ١٢٢ صحافيًا في جميع أنحاء البلاد في ظروف متصلّة بعملهم منذ عام ٢٠٠٠. ووقعت ثلاث حالات قتل من بين كل أربع من هذه الجرائم في الحدود الشمالية أو الولايات الجنوبية.

تعاني هذه المناطق من عصابات المخدرات التي تجذبها معابرها الحدودية وموانئها، ومن فساد سياسي واسع النطاق.يتعرض الصحفيون المحليون لخطر خاص في هذه البيئة، حيث أن ٩٥ ٪ من الذين قُتلوا قد تم استهدافهم بسبب عملهم في الصحافة المحلية، وفقا للجنة حماية الصحفيين. بالنظر إلى هذه الظاهرة، هناك خطر حقيقي يتمثل في ظهور عدد أكبر من “المناطق الصامتة” (حيث يسود التعتيم الصحافي) في المكسيك.

وقعت ولاية تشيهواهوا الحدودية تحت الأضواء الدولية في عام ٢٠١٧ عندما أُغلقت أكبر صحيفة يومية هناك، نورت دي سيوداد خواريز، بسبب مخاوف أمنية. عادت الصحيفة ونشرت ١٥ عددا خاصا في العام الماضي لكنها لم تستأنف الاصدار اليومي. في السنوات الأخيرة، ارتفعت وتيرة العنف ضد الصحافة بشكل حاد في مناطق جنوب المكسيك الفقيرة.. في ولاية غيريرو، سعى المجرمون بشكل متزايد للسيطرة على وسائل الإعلام المحلية بعد أن أصبحت المنطقة المورد الرئيسي للهيروين للولايات المتحدة.

ولكن لم يتدهور أيّ مكان آخر أكثر من ولاية فيراكروز الجنوبية الشرقية، التي أصبحت المكان الأكثر دموية في المكسيك فيما يتعلّق بالصحفيين في عام ٢٠١٢. تقع هذه الولاية مباشرة أسفل تاماوليباس على الخريطة، وهي تعاني من نفس مشكلة الكارتيلات التي تعصف بساحل الخليج. لكن العديد من المراسلين في فيراكروز لا يزالون يغطون عمليات إطلاق النار والمجازر، على عكس زملائهم في تاماوليباس.

قالت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان في تقريرها لعام ٢٠١٧: “استطاع قطاع صغير من الصحافة أن يصمد وأن يغطّي هذه الحوادث”. لكن رفض أي نوع من الرقابة له تكلفة كبيرة اذ قُتل ١٧ صحفيا خلال الفترة بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٦، وهو عهد حاكم الولاية السابق خافيير دوارتي ، الذي يقضي الآن عقوبة بالسجن لمدة تسع سنوات بسبب الفساد.

” خلال عهد دوارتي، فإن كتابة التقرير الصحفي قد تعني توقيع مذكّرة الإعدام الخاصة بك”، يقول سانتوس سوليس، المدير العام للصحيفة الرقمية أوي فيراكروز. ويقول سوليس إن “صحافة الخوف” التي تسبّب بها دوارتي استمرت رغم عزله من منصبه. “إذا لم تتصرف الحكومة ، فسوف ينتهي الأم بنا مثل تاماوليباس تماماً” ، يتنبأ سوليس.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]ستيفن وودمان هو محرر مساهم في المكسيك لصالح إندكس أون سنسورشب، ومقره في غوادالاخارا[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

El silencio de los medios

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

Un soldado se desplaza por una calle de Valladolid, México. Imagen: johrling/Flickr

[/vc_column_text][vc_custom_heading text=”Los cárteles del narcotráfico mexicano se han servido de la violencia para silenciar a periodistas locales y convertirlos en peones de sus guerras territoriales. Stephen Woodman informa desde la frontera con Texas, donde Twitter se ha convertido en la única fuente que los capos de la droga no han intervenido”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

El 3 de mayo de este año, México conmemorará una vez más el Día Internacional de la Libertad de Prensa con un despliegue de columnas dedicadas a problemas relacionados con la libertad de expresión. Pero nadie espera que amaine la crisis mediática que tiene sepultada a Tamaulipas, la “tierra del silencio” del país, de triste fama.

En este estado fronterizo con Texas, los periódicos guardan silencio sobre la desenfrenada actividad de los cárteles en la región. Como alternativa, los lugareños recurren a cuentas anónimas de Twitter para informar de los últimos tiroteos y sitios.

En un país en el que los crímenes contra la prensa tienen en jaque a los medios locales, Tamaulipas ofrece una visión de pesadilla de lo que les depara el futuro: un estado en el que la violencia y la autocensura han dejado a los ciudadanos en la desinformación total.

En diciembre del pasado año dejaron una caja que contenía la cabeza y las manos seccionadas de un hombre sin identificar a la puerta de las oficinas del periódico Expreso de Ciudad Victoria, la capital del estado.

“El miedo es una constante —contó a Index un periodista del Expreso a condición de mantenerse en el anonimato—. Los criminales saben quién eres, dónde vives y cuántos familiares tienes. Lo saben todo”.

El silencio mediático inició su lento descenso en febrero de 2000 con el asesinato de Luis Roberto Cruz, un reportero de la revista Multicosas, en la ciudad fronteriza de Reynosa. Desde entonces han asesinado a otros trece periodistas en Tamaulipas, según Article 19, comité de vigilancia sobre libertad de expresión.

La violencia se intensificó en 2006 cuando unos asaltantes abrieron fuego contra las oficinas del periódico El Mañana en la ciudad de Nuevo Laredo, detonaron una granada y dejaron paralítico a un periodista. La Comisión Interamericana de Derechos Humanos describió el suceso como “el primer ataque en utilizar armas y explosivos contra las instalaciones de un medio de comunicación durante la guerra del narcotráfico”.

El apagón mediático de Tamaulipas va unido a la ubicación estratégica del estado en la guerra del narco en la que está sumido el país. Los cárteles llevan mucho tiempo traficando con cocaína y otros tipos de contrabando a través del puerto de Altamira, en la costa del Golfo. Los 17 cruces de frontera con Texas también facilitan acceso al mercado estadounidense de drogas ilegales.

Las guerras por el territorio entre narcofacciones rivales arrasan el territorio desde que Los Zetas, un grupo paramilitar con lazos con el cártel del Golfo, se desvinculara de sus aliados hace casi 10 años. Desde entonces la prensa local se ha ido convirtiendo en peón en manos de los comandantes de los cárteles.

Los criminales fuerzan a las personas que trabajan en medios de comunicación a limitar la difusión de la violencia, de modo que puedan continuar sus actividades ilegales sin interrupciones y sin que el Gobierno despliegue más tropas o fuerzas policiales.

Sin embargo, en ocasiones los cárteles cometen actos deliberados de violencia para forzar una respuesta enérgica del Gobierno, una práctica conocida como «calentar» el territorio de un rival. En esas ocasiones, operativos de los cárteles exigen a los periódicos que envíen a sus reporteros a cubrir la noticia.

Ciertos periodistas amenazados, conocidos como “enlaces”, dirigen estas prácticas de abuso editorial. Los enlaces trabajan para los cárteles y se aseguran de que los periódicos publiquen algunas noticias y censuren otras.

Este elaborado sistema se expandió en respuesta a la intensidad del conflicto entre cárteles de Tamaulipas, explica Guadalupe Correa, autora del libro Los Zetas Inc.: “Hay grupos que están intensamente militarizados y el Gobierno va tas ellos. Eso genera alicientes para controlar la información como si se tratase de una guerra entre ejércitos”.

Las restricciones a la prensa hacen que muchos medios recurran a reporteros ciudadanos como la Loba Indomable.

Loba declaró para Index que lo que la motiva es un deseo de mantener a salvo a los ciudadanos respetuosos con la ley. Con todo, admite que el periodismo ciudadano tiene importantes desventajas: “No todas las cuentas de las redes sociales son de fiar. Hay cuentas que dicen estar vinculadas al ejército, pero no es cierto. Yo sé que son falsas, pero hay quienes tal vez caigan en la trampa”.

En los últimos años, los cárteles han intensificado sus ataques contra reporteros que trabajan en internet, Loba incluida.

Pero los jefes de los cárteles no son la única amenaza a la libertad de prensa de Tamaulipas. Los políticos también están decididos a silenciar las voces que se muestran críticas con ellos.

En enero del año pasado, unos asaltantes enmascarados asesinaron a puñaladas al columnista político Carlos Domínguez dentro de su coche, en un semáforo en rojo de Nuevo Laredo. El hijo del reportero fallecido, que también se llama Carlos Domínguez, cree que quien se halla tras el asesinato es el exalcalde de Nuevo Laredo. Arrestaron a seis sospechosos en conexión con el crimen, incluidos tres periodistas y el sobrino del exalcalde.

Domínguez explicó a Index que escribir sobre políticos era más peligroso para los periodistas que informar sobre los narcos, especialmente dado que los límites entre unos y otros cada vez son más difusos. Según dice: “Como sigan atacando a reporteros, se acabará cualquier tipo de información que le resulte molesta al Gobierno. No podemos afirmar que vivimos en una democracia si la libertad de expresión no está garantizada”.

[/vc_column_text][vc_column_text]

Barra lateral

Tamaulipas no es el único estado mexicano en el que los medios locales son víctimas de los cárteles y los cargos políticos.

Según Article 19, 122 periodistas han resultado muertos en relación con su trabajo en el país desde el año 2000. Tres de cada cuatro de estos asesinatos se dieron en la frontera norte o en los estados del sur.

Plagadas de cárteles atraídos por sus pasos fronterizos y puertos marítimos, estas regiones sufren también una corrupción política generalizada.

En este entorno los periodistas locales sufren especial peligro: son el 95% de los asesinados por su trabajo informando para medios de comunicación locales, según el Comité para la Protección de los Periodistas. Dada esta tendencia, el peligro de que surjan más “zonas del silencio” en México es real.

El estado fronterizo de Chihuahua copó los titulares internacionales en 2017 cuando su diario más importante, Norte de Ciudad Juárez, cerró por motivos de seguridad. La publicación regresó con 15 ediciones especiales el año pasado, pero no ha recuperado la circulación diaria.

Donde más se ha disparado la violencia contra la prensa mexicana en los últimos años es la región pobre del sur. En el estado de Guerrero, los grupos criminales han buscado controlar cada vez más los medios locales a medida que la región se convierte en la principal proveedora de heroína de EE. UU.

Pero ninguna región se ha deteriorado tanto como el estado suroriental de Veracruz, que en 2012 se convirtió en el punto más mortífero para los periodistas del país. Justo debajo de Tamaulipas en el mapa, el estado tiene en común con este último el problema con los cárteles que asolan la costa del Golfo. Sin embargo, muchos reporteros de Veracruz siguen cubriendo tiroteos y masacres, en contraste con la actuación de sus colegas de Tamaulipas.

Según un informe de 2017 de la Comisión Interamericana de Derechos Humanos, “un sector pequeño de la prensa se mantuvo en sus trece e informó sobre estos incidentes”.

La negativa a aplicar la censura les ha salido cara. Diecisiete reporteros fueron asesinados desde 2010 hasta 2016, durante el mandato de Javier Duarte, exgobernador del estado, que actualmente cumple una condena de nueve años de prisión por corrupción.

“Durante el mandato de Duarte, redactar algunas noticias era como firmar tu propia sentencia de muerte”, explica Santos Solís, director general del periódico digital Oye Veracruz.

Según Solís, el “periodismo del miedo” que promovía Duarte ha persistido a pesar de su destitución del cargo: “Si el Gobierno no actúa, terminaremos como en Tamaulipas”, predice.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]Stephen Woodman es editor colaborador en México para Index on Censorship. Vive en Guadalajara.

Traducción de Arrate Hidalgo[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][/vc_column][/vc_row]

Spies, lies and wandering eyes

[vc_row][vc_column][vc_column_text]
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

In the spring issue of Index on Censorship magazine, we look at how free speech around the world is under massive pressure from conflicting interests.

On this podcast, Guadalajara-based Duncan Tucker describes the tightrope walked by Mexico’s journalists as they try to report on the government and organised crime; also Annemarie Luck, the editor of Tokyo Weekender magazine, discusses Japan’s “really weird” culture of penis festivals, censored artists and manga girls. Additionally, as the magazine’s global journalists break down how you can spot made-up news, exiled Eritrean journalist Abraham T. Zere muses on why these viral stories fool people so easily.

Print copies of the magazine are available on Amazon, or you can take out a digital subscription via Exact Editions. Copies are also available at the BFI, the Serpentine Gallery, MagCulture, (London), News from Nowhere (Liverpool), Home (Manchester) and on Amazon. Each magazine sale helps Index on Censorship continue its fight for free expression worldwide.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Kieran Etoria-King is editorial assistant at Index on Censorship magazine, and the 2016 recipient of the Tim Hetherington Fellowship. He tweets @etoriaking

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The Big Squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fmagazine|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.

Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88788″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/magazine”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.

Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.

Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.

SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

“Crime-inducing” miniskirts banned in Mexican border town

Ciudad Acuña, a tiny town on the Mexican side of Del Rio, Texas, has been in the news regularly because of drug-related violence.  The town,  resides in the state of Coahuila, which has been dominated by the ultra-violent Zetas. A competing organised crime group, the Sinaloa Cartel has been trying to take control of this territory in recent months, creating a surge of violence. Just last October, Jose Eduardo Moreira Rodriguez, the son of Humberto Moreira, a high-ranking politician from the Partido Institucional Revolucionario (PRI) and former governor of the state of Cohauila was kidnapped and killed, a drug cartel with the cooperation of a top police official.

But police in this city have decided to focus on a more serious threat — miniskirts. General Javier Aguayo y Camargo, head of public security in this embattled border town and a retired army brigadier, has  ordered a ban on women and men wearing miniskirts, imposing an 800 peso fine (about £42) on those who disobey.

He said the bill was aimed at transvestites and prostitutes, rather than women in general. Wearing miniskirts, according to Agudelo, violates the decency and well being of residents of Ciudad Acua, and can also be used to “commit several sorts of crimes,” including luring kidnapping victims, and men using bathrooms intended for the opposite sex.

The police will allow prostitutes to wear mini skirts and other tiny attire in the red light district. But if they attempt to venture into downtown areas dressed in such a manner, they will be taken to jail for up to 36 hours, said local police.

About 50 people have been taken to jail since the edict was put into motion a few weeks ago. Aguayo y Camargo has deflected criticism, saying he is only following the law under Article 42 of the Public Morality code.