المستقبل ينتمي للروبوتات

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

Justin Morgan/Flickr

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

لقد شاع مؤخرّا استخدام أجهزة الكمبيوتر لتوليد تقارير إخبارية محلية. يسأل مارك فراري ما إذا كان المزيد من الأتمتة هو الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة في هذه الصناعة

إذا قرأتَ إحدى الصحف هذا الأسبوع، فإنه يحتمل أن بعض التقارير الإخبارية التي شاهدَتها لم يقم بكتابتها صحفي بشري بل تمت كتابتها من قبل آلة. إذ يستخدم الناشرون بشكل متزايد “صحافيين آليين” لتوليد تقارير بسيطة كان يكتبها صغار الصحافيين، والتي يمكن الآن كتابتها عن طريق إدخال البيانات في قالب قصة قياسي. الحجة هي إنه إذا كان بالإمكان إراحة الصحفيين من كتابة التقارير الروتينية، فانه يمكنهم قضاء وقتهم بشكل أكثر إفادة، ومحاسبة أصحاب النفوذ والسلطة بشكل أكبر. لكن المتشائمون يقولون بأن الوسائل الاعلامية، التي يتم ادارتها بشكل متزايد من قبل المحاسبين عوضا عن المبدعين، يحاولون ببساطة خفض التكاليف.

يقول رئيس تحرير بلومبرج نيوز جون مكلثويت إن ربع المحتوى الذي أنتجته شركة الأخبار العملاقة لديه فيها قدر من الأتمتة. وهو يستخدم نظامًا يدعىئ Cyborg “سايبورغ”، الذي يقوم بتحليل أرقام أرباح أي شركة في اللحظة التي تظهر فيها، لإنتاج ليس فقط عناوين الأخبار العاجلة، بل أيضا، وفي بضع ثوانٍ، تقرير صغير يحتوي على الكثير من الأرقام والسياق المصاحب لها. وهو ليس الوحيد الذي يستخدم مراسلين آليين. قامت واشنطن بوست بتطوير روبوت يسمى Heliograf  “هيليوغراف”، الذي يولد تلقائيًا تقاريراً من نتائج المباريات الرياضية أيضاً.

تقول ميريديث بروسارد ، أستاذة مساعدة في معهد آرثر كارتر للصحافة بجامعة نيويورك، إنه في حين قد تكون تقارير الأرباح ملائمة للأتمتة، فإن أنواع الأخبار الأخرى ليست كذلك. لكن في الحقيقة، فإن إمكانات الذكاء الصناعي في كتابة أكثر من مجرد قصص إخبارية نموذجية بسيطة هي بالفعل معنا اليوم. قامت مبادرة يمولها البليونير إيلون ماسك باسم OpenAI “الذكاء الصناعي المفتوح” بتطوير محرك توليد نصوص يعمل من خلال الذكاء الصناعي باسمGPT-2 . تم تدريب المحرك من خلال تغذيته بالملايين من صفحات النص من الويب، وهو قادر على التنبّؤ بالكلمة التالية في أي جزء من النص ويمكنه كتابة الأخبار المزيّفة تزييفاً عميقاً “ديب فايك”. لا يمكن تمييز التقارير هذه، بالعين المجردة، عن تلك التي يكتبها صحفيون حقيقيون. وتقول الشركة إنها تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال إساءة استخدام هذه التكنولوجيا لدرجة أنها قرّرت أن تمتنع عن نشر نتائج أبحاثها قبل فهم آثارها بشكل أكمل.

تعمل بروسارد، عالمة الكمبيوتر التي تحوّلت إلى صحافة البيانات، في مفترق الطرق بين الذكاء الاصطناعي والعمل الصحفي.  قام فريقها بتطوير أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسمّى “بايليويك” Bailiwick، والتي ساعدت في توليد صور بيانية بناء على احصائيات عن تمويل الحملات الانتخابية الأمريكية عام ٢٠١٦. تقول بروسارد إن تحضير التحقيق الاستقصائي ذات الجودة العالية قد يستغرق سنوات ويتطلب الكثير من تحليل المستندات، بكلفة قد تصل الى الملايين من الدولارات وتضيف: “مشاريعي غير مكلفة بالمقارنة. وهذا شيء مهم لتحقيق الابتكار “.

لكن بروسارد لا تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الصحفيين. تقول: “هناك فكرة أن التكنولوجيا هي دائمًا الحل الأفضل – أسمي ذلك الشوفينية التكنولوجية …هناك فكرة تقول بأنه يمكننا استخدام عدد أقل من المراسلين ويمكنهم معرفة كل شيء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. لقد ثبت أن ذلك غير صحيح “.

يرى الكثيرون أن دور الذكاء الاصطناعي هو كأداة لمساعدة الصحفيين بدلاً من استبدالهم. بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الصحافة المحلية، حيث يتناقص عدد الصحف بمعدل غير مسبوق، فقد يمثل ذلك طريقة لتجنب الانقراض. يقول توبي أبيل، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة كرزانا، وهي شركة تختص بتزويد ناشري الأخبار المحليين بأدوات الذكاء الاصطناعي: “ان نموذج الإعلانات أًصبح عديم الفائدة بالنسبة للصحافة المحلية بعد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي. نحن نرى فرصة لنماذج تمويل جديدة مع التركيز أكثر على قيمة وثقة القارئ. بدلا من أن يدفع المعلن، يدفع القارئ”. ويضيف: “دور الذكاء الاصطناعي هو أن يأخذ المهمّات المكرّرة في الصحافة ومحاولة استبدالها من خلال الحلول الرخيصة والسريعة التي تخفف عن كاهل الصحفيين”.

كرزانا – والاسم هو مستوحى من كلمة باللغة السنسكريتية تشير على فعل العثور على اللؤلؤ أو جس النبض البشري – هي أداة “تحاول السماح للناس بوضع إصبعهم على ما يجري والعثور على المعلومات”. فهي تجمع عشرات الآلاف من خلاصات المحتوى في الوقت الفعلي – من وسائل التواصل الاجتماعي، ومدونات الشرطة، ومحاضر الحكومة المحلية – وتجمعها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ومعظمها ملك الشركة التي طوّرتها. يقول أبيل: “يخبرنا الصحفيون أنهم يريدون أن يعرفوا متى يتحدث شخص ما عن نوع معين من الجرائم في برمنغهام، على سبيل المثال”. لكنه يرفض المبادرات التي تهدف إلى استبدال الصحفيين البشر بمراسلين آليين، قائلاً: “كانت النتيجة رديئة وسطحية وتركّز على اجتذاب النقرات عندما تم تجريب هذه المقاربة. وليست الصحف الكبيرة وحدها التي تستخدم كرزانا. مثلا، يقوم موقع “ذا ويست بريدجفورد واير” The West Bridgford Wire  أيضا باستخدام الأداة، وهو موقع إخباري يركّز على الأخبار المحليّة يقع مقره في نوتنغهام ويتلقى ما يصل إلى مليون زيارة كل شهر. يقول أبيل: “لقد تضاعف عدد القراء أربعة أضعاف في الأشهر الـ ١٢ الماضية من خلال التمكن من العثور على مصادر صحافية للتقارير مع شخص واحد فقط يقوم بالصحافة الاستقصائية العميقة. يبدو أن هذا هو المستقبل.

يستخدم العديد من الناشرين أدوات تجميع المحتوى مثل Tweetdeck ، لكن محرر موقع “ذا واير”، بات غامبل، يقول أن كرزانا هي أداة أذكى. يشرح قائلاً: “لديها طريقة سحرية لتنظيف الأشياء. معظم الأشياء التي تظهر في الأداة هي مفيدة. “يستخدم غامبل كرزانا على أساس يومي ويقول إن الفائدة الرئيسية هي أن التقارير تظهر عند نشرها، وليس فقط عند تغريدها، مما يسمح له أن يسبق الآخرين. ويقول إن الموقع يتعاقد باستمرار مع معلنين جدد يعجبهم المحتوى الجديد والملائم الذي ينشره.

يأتي بعض التمويل لزيادة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة المحلية والإقليمية من شركتين من الشركات التي كانت السبب في إخراج ناشري الأخبار المحليين من العمل في المقام الأول، على الرغم من استفادتها من محتوى هؤلاء الناشرين، أي فيسبوك وغوغل. في يناير ٢٠١٧، تم إطلاق مشروع فيسبوك للصحافة “لإقامة علاقات أقوى بين فيسبوك وصناعة الأخبار”. كانت أهدافها تتضمّن تطوير منتجات إخبارية تعاونية وتوفير التدريب والأدوات لكل من الصحفيين والأفراد. ومنذ ذلك الحين قام فيسبوك بتنظيم العديد من المؤتمرات حول الأدوات الإلكترونية “هاكاثون” (حيث يجتمع المطورون لإنشاء البرمجيات) بحضور المنظمات الإخبارية، والتي يقوم بعضها بتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. تم إطلاق مبادرة أخبارغوغلGoogle News Initiative   في العام التالي والتي تهدف إلى “تمكين المؤسسات الإخبارية من خلال الابتكار التكنولوجي”. يقول أبيل، من كرزانا: “أعتقد أن هناك خطراً في أن يتم استخدام (التمويل) كأداة لضمان أن تستمر الصحافة المحلية في عدم جني الأموال. يجب استخدامه عوضا عن ذلك كخطوة انطلاق. ان ضخ رأس المال طريقة رائعة لحل مشكلة عدم القدرة على الانطلاق في العمل للوصول الى الصحافة المحلية المستدامة”.

“أحد المشاريع التي تلقت تمويلًا من غوغل هو أداة ذكاء اصطناعي تُسمّى “إنجكت” Inject ، والتي بناها فريق بقيادة نايل مايدن، أستاذ الإبداع الرقمي في كلية كاس للأعمال في لندن. هذه الأداة هي مثل محرك البحث، وتقوم بإنشاء فهرس من مئات المصادر كل يوم، وهذا يحتوي الآن على أكثر من ١٠ ملايين تقرير اخباري.

يقول مايدن: “لقد كتبنا عددًا من الخوارزميات – يمكنك تسميتها بحثاً إبداعياً. يمنحك غوغل ما تريده بالضبط. إذا وضعت شيئاً ما في أداتنا، فستأخذ ما تكتبه وتبحث عن شيء مماثل له ولكنه مختلف”. تركز أداة إنجكت على إيجاد زاوية تغطية للصحفيين، سواء كانت ذلك البيانات أو الزاوية البشرية أو التقارير الطويلة أو شيء غريب أو فكاهي. لإنشاء الخوارزميات التي تحرّك إنجكت، عمل فريق مايدن مع الصحفيين والسياسيين المحليين ذوي الخبرة لتقييم التقارير الإخبارية بسحب معايير مختلفة واستخدام البيانات لمعرفة ما الذي يجعل التقرير “جيداً”. “نحن لا نجعل الصحفيين أكثر إبداعًا؛ نحن نحاول جعلهم مبدعين بشكل أسرع “.

ويقول فنسنت بيريجني، الرئيس التنفيذي للرابطة العالمية لصحف الأخبار وناشري الأخبار، بأن الذكاء الاصطناعي قد يوفر شريان حياة للبعض، وطريقة جديدة في العمل للبعض الآخر. يقول: “في إفريقيا، هناك اهتمام قوي بالذكاء الاصطناعي بسبب الموارد المحدودة لديهم. إن الذكاء الاصطناعي فرصة للتحسين والنمو”. وهو يعتقد أن التحدي الأكبر الذي يواجه تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع ليس التكنولوجيا، بل “إنه يتعلق بتغيير مسار العمل وثقافة مؤسستك. عنق الزجاجة هو الإدارة”.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]مارك فراري هو صحفي ومؤلف. قام مؤخرًا بنشر De / Cipher، وهو دليل عملي وتاريخي عن التشفير، وهو يعمل على سرد قصة ظهور شركة التكنولوجيا Psion[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

El futuro es robótico

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

Imagen: Justin Morgan/Flickr

[/vc_column_text][vc_custom_heading text=”Generar noticias locales por ordenador es una práctica habitual. Mark Frary plantea si la automatización es la única manera que tiene la industria de sobrevivir”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

Si ha leído el periódico en la última semana, es posible que algunas de las noticias que viera no las haya escrito un periodista de carne y hueso, sino una máquina.

Los editores están utilizando “reporteros robot” con cada vez más frecuencia para generar las noticias de menos dificultad, que solían redactar los periodistas novatos, pero que ahora pueden crearse simplemente introduciendo datos en una plantilla de noticia estándar.

Quienes defienden la práctica argumentan que, al librarse de tener que redactar las mismas noticias una y otra vez, los periodistas pueden aprovechar el tiempo de forma más productiva y, por ejemplo, obligar a los poderosos a responder por sus actos. Los más cínicos oponen que los medios, en los que los contables abundan cada vez más que los puestos creativos, lo que hacen es intentar recortar gastos.

John Micklethwait, redactor jefe de Bloomberg News, afirma que una cuarta parte del contenido que produce el gigante de las noticias está automatizado en cierto grado.

La compañía utiliza un sistema llamado Cyborg que “disecciona los ingresos de una empresa en cuanto aparecen y no solo produce titulares al instante, sino que también, en cuestión de segundos, ofrece lo que es de hecho un minianálisis de las cifras con un montón de contexto”.

Y Bloomberg no son los únicos que utilizan reporteros robots. El Washington Post ha desarrollado un bot llamado Heliograf que genera noticias automáticamente a partir de resultados deportivos.

Meredith Broussard, profesora auxiliar del Instituto Arthur L Carter de Periodismo de la Universidad de Nueva York, apunta que, mientras que las noticias sobre ingresos se prestan a la automatización, otros tipos de noticias, no.

El potencial de la IA para escribir algo más que una noticia a partir de plantillas ya es una realidad. Una iniciativa llamada OpenIA, financiada por Elon Musk, ha desarrollado un procesador de texto basado en inteligencia artificial al que han llamado GPT-2. La IA, que ha aprendido a partir del texto de millones de páginas web, predice la siguiente palabra de un fragmento escrito y puede redactar noticias deepfake o ultrafalsas. Estas, a ojos inexpertos, son prácticamente indistinguibles de las escritas por periodistas reales. La empresa ha declarado sentir tanta preocupación por el mal uso que podría hacerse de esta tecnología que está reteniendo la publicación de sus investigaciones para comprender plenamente las posibles consecuencias.

Broussard, una ingeniera informática que actualmente se dedica al periodismo de datos, se halla en la intersección entre la inteligencia artificial y la cobertura informativa. Su equipo desarrolló una herramienta IA llamada Bailiwick, que les permitió visualizar los datos de financiación de las campañas electorales estadounidenses de 2016.

Según ella, puede llevar años y muchísimo análisis de documentos completar un reportaje de investigación de gran envergadura, un proceso que puede alcanzar los millones de euros.

“Mis proyectos son de bajo coste en comparación. Eso es importante desde el punto de vista de la innovación”, afirma Broussard, aunque no cree que la IA vaya a sustituir a los periodistas. Y añade: “Hay quien dice que la tecnología es la mejor solución. Yo a eso lo llamo “tecnochovinismo”. En algunos círculos se creía que no necesitábamos tantos reporteros y que podían aprenderlo todo de las redes sociales. Se ha demostrado que no es verdad”.

Muchos ven la función de la inteligencia artificial como herramienta para asistir a los periodistas, en lugar de como sustituta de estos. Para quienes trabajan en periodismo local, un ámbito en el que los periódicos desaparecen a un ritmo sin precedentes, puede que suponga una manera de evitar su extinción.

Cuenta Toby Abel, director de tecnologías de Krzana, una empresa que se dedica a pertrechar de herramientas basadas en IA a medios de noticas locales: “Desde la irrupción de las redes sociales, el modelo publicitario no sirve de nada en el periodismo local. Vemos la oportunidad de adoptar nuevos modelos de financiación con un énfasis mucho mayor en el valor y la confianza del lector, que es quien paga ahora, en lugar del anunciante. La función de la IA es encargarse de las partes del periodismo que, en esencia, ocupan mucho tiempo de trabajo, e intentar reemplazarlas por soluciones baratas y rápidas que no estorben a los periodistas”.

Krzana —un juego de palabras en sánscrito que hace referencia a los actos de encontrar perlas y un pulso humano— es una herramienta que, según Abel, “está intentando que la gente pueda tomarle el pulso a lo que ocurre a la vez que encuentra perlas de información”.

El programa reúne el contenido transmitido por decenas de miles de fuentes —redes sociales, blogs de la policía, actas de gobiernos locales— y lo analiza con herramientas basadas en IA, en su mayoría patentadas.

“Por ejemplo, algún periodista nos dice que quiere enterarse en cuanto alguien hable de cierto tipo de delito en Birmingham —explica Abel, que no oculta su desdén hacia las iniciativas que buscan reemplazar a periodistas humanos con reporteros robots—. Para quienes lo han intentado, la consecuencia ha sido un periodismo terrible, descafeinado, de clickbait”.

Y no son solo los grandes grupos de prensa los que están utilizando Krzana.

El West Bridgford Wire es una web de noticias hiperlocales con sede en Nottingham cuya página alcanza el millón de visitas al mes. Abel explica: “Ha cuadriplicado sus lectores en los últimos doce meses gracias a que pueden sacar noticias con un solo tío que se dedica al periodismo de investigación de forma intensiva. A mí eso me parece el futuro”.

Muchos medios utilizan herramientas de agregación de contenidos como Tweetdeck, pero Pat Gamble, editor de Wire, afirma que Krzana es más inteligente: “Lo deja todo muy limpio, como por arte de magia. La mayoría de lo que sale nos sirve”.

Gamble utiliza Krzana a diario. Para él, uno de sus puntos fuertes es que las noticias aparecen según salen publicadas, en lugar de cuando pasan por Twitter, cosa que le da ventaja a la hora de reaccionar. Y, al parecer, la web no deja de añadir nuevos anunciantes, atraídos por el contenido fresco y relevante que publica.

Parte de la financiación para el uso en aumento de IA en el periodismo local y regional proviene de dos de las compañías que han contribuido en gran medida a la quiebra de las prensas informativas locales, a pesar de haber prosperado gracias al contenido que estas generan: Facebook y Google. En enero de 2017 se introdujo el Facebook Journalism Project para “establecer vínculos más fuertes entre Facebook y la industria informativa”. Sus objetivos eran desarrollar productos informativos colaborativos y ofrecer formación y herramientas tanto a periodistas como a particulares.

Desde entonces ha celebrado varios hackatones (encuentros de programadores que se reúnen para crear productos de software) a los que han acudido agencias de noticias, algunas de las cuales han visto el desarrollo de herramientas IA por parte de equipos.

El año siguiente vio el lanzamiento de Google News Initiative, que pretende “empoderar a agencias de noticias a través de la innovación tecnológica”.

Abel, de Krzana, opina: “Creo que es un peligro que [la financiación] se utilice como apoyo para permitirle al periodismo local que siga sin ganar dinero. Debería utilizarse como un trampolín. Una inyección de capital es una gran manera de resolver un problema de impulso para avanzar hacia un periodismo local sostenible”.

Un proyecto que ha recibido financiación de Google es una herramienta basada en IA llamada Inject, cuyo desarrollo ha corrido a cargo de un equipo dirigido por Neil Maiden, profesor de creatividad digital en la Cass Business School de Londres.

Como un buscador, Inject genera un índice a partir de cientos de fuentes añadidas a diario. Actualmente contiene más de 10 millones de noticias.

“Hemos escrito varios algoritmos para lo que podríamos llamar una búsqueda creativa. Google te da exactamente lo que buscas. Si buscas algo en nuestra herramienta, toma lo que escribes y busca algo parecido, pero diferente”, explica Maiden.

Inject se centra en buscar un ángulo desde el cual pueda centrarse un periodista, ya sean datos, la cara humana, una lectura larga o algo extravagante o gracioso.

Para crear los algoritmos con los que funciona Inject, el equipo de Maiden trabajó con experimentados periodistas y políticos locales para puntuar las noticias según diversos criterios y utilizar esos datos para decidir lo que hace que algo sea una “buena historia”.

“No estamos haciendo que los periodistas sean más creativos; lo que hacemos es intentar que saquen la creatividad que ya tienen, pero más rápido”, explica.

Vincent Peyregne, director ejecutivo de la Asociación Mundial de Periódicos y Editores de Noticias, cree que la IA ofrece un salvavidas a algunas personas y, a otras, una nueva manera de trabajar: “En África hay mucho interés en la IA debido a los recursos limitados con los que cuentan. La IA es una oportunidad para mejorar y crecer —afirma. Según él, el mayor reto para su adopción no es la tecnología—. Se trata de cambiar el flujo de trabajo y la cultura de tu organización. El principal obstáculo está en los puestos directivos”.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]Mark Frary es periodista y escritor. Recientemente publicó De/Cipher, una guía práctica e histórica sobre la criptografía, y está trabajando en un proyecto en el que relata el ascenso de la empresa tecnológica Psion

Traducción de Arrate Hidalgo[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Pervasive and personal: Observations on free speech online

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

Technology has linked much of the world together, but in its complexity and ubiquity, technology also has deeply personal qualities. It has helped us build relationships and has become a part of our daily lives, something we carry in our pockets wherever we go. This duality of tech and particularly the Internet—its ability to be vast yet intimate—has enabled people to express themselves in unique ways, but also brought with it some serious challenges. Where open channels into each other’s lives exist, the spread of harassment, abuse and vitriol can be equally pervasive and personal.

In this next installment of the Vera List Center’s “Freedom of Speech: A Curriculum for Studies into Darkness” series, seminar participants will turn from considerations of freedom of speech in a U.S. context (a particular focus of Seminar 1) to how freedom of expression is exercised—and curtailed—in our complex online sphere. By observing the ability of women to safely and securely speak out online, we will bring to the fore the contradictions of the Internet, a seemingly borderless space that is used by people living within borders, a tool that has equalizing potential but is constructed through the hegemony that is Silicon Valley.

The focus will be on women, since increasingly research and testimony are showing what many women have long known, that the Internet is not an equal space. The online landscape bears more risks for women than for men, and gets riskier depending on other aspects of her identity, such as race or religion, or whether she works as a journalist or in another public facing job. As a result of the scale of this type of abuse, some women have resorted to self-censorship or have disengaged from online platforms altogether. More often than not, self-censorship is a direct consequence of such attacks. However, at times, can it also be a proactive form of resilience? Women, civil society and activists have responded to the challenges in ingenious and alternative ways of community building and solidarity—shared by many minorities.

In an era where technology is quickly becoming everything, the consequences for women being unable to access the Internet safely and securely, without facing misogynist abuse, cannot be overstated. Technology, and the Internet specifically, is not neutral, and how tech is built and managed has a direct impact on women’s right to freedom of expression as well as equality in society as a whole.[/vc_column_text][vc_custom_heading text=”Participants” font_container=”tag:h3|text_align:left” use_theme_fonts=”yes”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_single_image image=”104939″ img_size=”full” add_caption=”yes”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_single_image image=”104941″ img_size=”full” add_caption=”yes”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_single_image image=”104940″ img_size=”full” add_caption=”yes”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_single_image image=”104942″ img_size=”full” add_caption=”yes”][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_custom_heading text=”Moderator” font_container=”tag:h3|text_align:left” use_theme_fonts=”yes”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_single_image image=”104943″ img_size=”full” add_caption=”yes”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/4″][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/4″][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/4″][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_column_text]

When: Monday 11 FEB 2019 6:30PM-8:30PM EST
Where: The New School, Theresa Lang Community Center, 55 West 13th Street, 2nd floor, New York
Tickets: Free via Eventbrite. Registration required. On registration, participants will receive preparatory reading material.

[/vc_column_text][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/4″][vc_icon icon_fontawesome=”fa fa-file-pdf-o” color=”black” size=”xl” link=”url:http%3A%2F%2Fwww.veralistcenter.org%2Fmedia%2Ffiles%2Ffae89f1f7283b80c3c88e6c0abe8c139.pdf|||”][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”3/4″][vc_column_text]

Suggested reading: Pervasive and personal

[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_column_text]The seminar series Freedom of Speech. A Curriculum for Studies into Darkness is organized by the Vera List Center for Art and Politics as part of the center’s 2018–2020 curatorial focus If Art Is Politics. It is directed by Carin Kuoni, Director/Chief Curator, Vera List Center, and Laura Raicovich with assistance by Gabriela López Dena. Partner organisations for the seminars are ARTICLE 19the National Coalition Against CensorshipNew York Peace Institute; and Weeksville Heritage Center[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][/vc_column][/vc_row]