12 Jan 18 | Journalism Toolbox Arabic
[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”إن زرّ الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والصور الترفيهية، والهوس بالتفاعل الفوري كلّها جزءً من الضغوطات التي تواجههَا الصحافةُ الجدّية، يكتب ريتشارد سامبروك”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]
حد أفراد الجمهور يأخذ صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تجمع في رينو، نيفادا، خلال حملته الانتخابية, Darron Birgenheier/Flickr
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
الصحافة الرصينة تختنق، فهي يتم التضييق عليها من جهتين، الأولى تتمثّل بالضغوطات الناجمة عن السعي الحثيث وراء الأرباح التجارية، والثانية، بالإلحاح على سرعة النشر والطلب على إذاعة الآراء الصريحة، والإصرار على إحداث تأثير في عالمنا على مدى ٢٤ ساعة، وسبعة أيام في الأسبوع. نماذج الأعمال المتبّعة سابقا تفشل اليوم، ولكن مع ذلك لا يوجد هناك بديل واضح بعد للتقارير الإخبارية الجدّية يمكنه موازنة المصلحة العامة مع يطلبه الجمهور من محتوى مثير.
لقد قوّضت شبكة الإنترنت هيبة الصحافة والثقة بها، وجذبت القرّاء والإعلانات بعيدا منها وألهت الجمهور عن طريق الأخبار المبالغ بها والمضخّمة، والمواضيع السطحية، وبالطبع، عن طريق الأخبار المزيّفة “Fake news”. على أن المعلومات الموثوق بها تظلّ العملة الأساس للديمقراطية السليمة، ولكن هذه العملة اليوم قد فقدت قيامها، ونحن جميعا ندفع الثمن.
انظروا إلى الولايات المتحدة. منذ إلغاء مبدأ التوازن في التغطية إبّان حكم الرئيس الراحل رونالد ريغان في عام 1987، الذي كان يجبر المحطّات الإذاعية أن تكون عادلة ومتوازنة في التغطية الإخبارية، أدّت النزعة الحزبية في الإعلام الأمريكي المرئي والمسموع الى خلق مستوى عالي من الاستقطاب، ممّهدة الطريق لانتخاب الرئيس الشعبوي الحالي. فقياسات حجم الجمهور المشاهد “Ratings”أصبحت المعيار الأساسي في اجتذاب الإعلانات، في حين أن هذه القياسات بدورها تعتمد على التضخيم والمبالغة. ودفعت الدراما التي رافقت حملة دونالد ترامب الانتخابية بعدد المشاهدين الى مستويات أعلى وأعلى اضطرادا، ومعها الإيرادات من الإعلانات. في حينه، صرّح المدير التنفيذي لشبكة سي.بي.إس CBS ليزلي مونفيس قائلا: “ان [ترشيح ترامب] قد لا يكون أمرا جيّدا بالنسبة لأمريكا، ولكنه أمرا ممتاز جدّا لـ سي.بي.إس!”
ان الجدار الذي كان يفصل ما بين الجانب التجاري والجانب التحريري من العمل الصحفي هو في طور الانهيار. فمثلا، يُعوَّل على ما يسمّى بالإعلانات المُضمنة (أي التي تشبه من حيث الشكل المحتوى الأصلي للموقع Native Ads)، وهي دعاية متنكّرة في شكل محتوى صحافي – لتكون بمثابة المنقذ التجاري الجديد للناشرين، من منصة بوزفيد إلى صحيفة النيويورك تايمز. إذا كان القرّاء لن يلاحظون ولن يكترثون، فهل يهم ما إذا كانت ما كنا نسمّيها إعلانات تبدو اليوم كأنّها أخبارا؟ ليس دائما، ولكن عندما تختلط العلاقات العامة، والإعلانات، والنشاط السياسي والترفيه جميعها مع الصحافة، فإن هذا يفتح الباب للاستغلال ولظاهرة “الأخبار المزيفة” المخيفة كما رأيناها خلال الأشهر القليلة الماضية.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
بالفعل، فإن عددا كبيرا جدا من الجمهور لم يعد بإمكانهم التفريق بين كل هذه الفئات من المعلومات، وذلك إلى حد كبير بسبب تواطؤ الشركات التي تملك وسائل الإعلام في الخلط ما بينها. واظهرت دراسة أجريت في جامعة ستانفورد بأن 82٪ من الطلاب لا يمكنهم التمييز بين المحتوى المدفوع الأجر ذات الطابع الاعلاني والأخبار المستقلّة. في المملكة المتحدة، أظهر مسح أجرته يوجوف YouGov لصالح القناة الرابعة بأن 4٪ فقط من المستطلعين تمكّنوا من التمييز بشكل قطعي بين الأخبار الحقيقية والأخبار المزيّفة.
تتحمل وسائل التواصل الاجتماعي وعمالقة التكنولوجيا جزءا كبيرا من المسؤولية. مؤخرا اعترف جونا بيريتي، المؤسس المشارك لبوزفيد وهافينغتون بوست، بأن السلوك عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد غيّر وسائل الإعلام إلى الأبد. وبالنسبة له، أصبحت مشاركة الروابط هي المقياس الرئيسي الذي يعكس قيمة المستخدم، وشركته تعمل على أساس قياس وتشجيع المحتوى الذي تتم مشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
من الواضح أن هذه المقاربة أثبتت نجاحها الباهر للعديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المشكلة تكمن في أن حجم مشاركة المحتوى هي مؤشر جيد لقيمة الاستهلاك ولكنه ليس مؤشرا جيّدا لقيمة المواطنة. فالمشاركة تكافئ عوامل الاجتذاب مثل التضخيم والمبالغة على حساب المصداقية، وتشجّع الاقتصاد القائم على الـ”كليكبايت” (اجتذاب متصفحي الويب للنقر على الروابط) حيث لا يهم ما إذا كان هناك المحتوى صحيحا أم لا، طالما يقوم المتصفّح بالنقر عليه، مما يسمح للمعلنين بأن يستغلّوا فضول الناس.
على هذا النحو، قد تجذب كذبة مقدّمة بشكل أخّاذ مليون مشاهدة، قبل ان تظهر حقيقتها. كان يقال يوما في عالم الصحافة “إذا كنتَ سبّاقا ولكن مخطئا فأنت لستَ سبّاقا على الإطلاق.” أما اليوم، إذا كنتَ أحد المراهقين المقدونيين الذين يعملون في تزييف الأخبار من أجل جني العائدات من الإعلانات، فأنتَ لن تكترث.
ان الاقتصاد الجديد للمعلومات الذي يفضّل التضخيم والفورية على حساب الموثوقية أو الدقة قد قام بتسميم النقاش العام وترك العديد من المواطنين محتارين وغير قابلين على فهم كيف تدار الأمور في العالم.
إذن، ما الذي يجب القيام به؟ المشكلة هي أن عملاقي الإنترنت الأساسيين – أي الفيسبوك وغوغل – اللذان يهيمنان حاليا على كيفية وصولنا الى المعلومات عن العالم، قد أصبحا كيانين عالمين وإلى حد كبير هما غير خاضعين للمساءلة خارج إطار مساهميهما. وبطبيعة الحال، فأن مجلس إدارة كلّا من هاتين الشركتين منصبّ على تحقيق الأرباح الضخمة قبل أي شيء آخر، بما في ذلك المسؤولية الاجتماعية الأوسع. ومع ذلك، هناك دلائل على أن كلاّ منهما هو في طور الاستجابة للأزمة بسبب شعوره بالضرر اللاحق بالعلامة التجارية له، وذلك عبر البدء باستئصال الأخبار المزيّفة، وتحسين الخوارزميات في منصّته، ودعم برامج التوعية الإعلامية والمساعدة على البحث عن نموذج اقتصادي جديد للصحافة. قد تخفّف هذه الإجراءات بعضا من الضغط الكبير الواقع على الصحافة الرصينة، ولكن لا يزال الطريق طويلا للوصول الى برّ الأمان.
يقترح البعض انشاء المزيد من وسائل الأعلام العامّة المموّلة من قبل مؤسسات لا تبغي الربح. ولكن مثل هذه المبادرات عادة ما تكون على نطاق صغير، وغير مستدام على المدى الطويل، وهي تجربة يصعب استنساخها في تلك البلدان التي ليس لديها قطاع خيري قوي.
تم أيضا اطلاق مبادرات جديدة من قبل وسائل الإعلام الكبيرة مثل خدمات فحص الوقائع، والالتزام بالصحافة “البطيئة”، مثلا من قبل هيئة الإذاعة البريطانية، وهو ابتعاد متعمد من الضغوط الفورية على تويتر نحو مقاربة مطوّلة وأكثر عمقا للأخبار. هذه خطوات مرّحب بها، ولكن في الواقع، فإن المنظّمات الكبيرة ذات التمويل العام وحدها لديها القدرة على القيام بها.
هناك اجماع عام بأن وسائل الإعلام الرقمية قد تطوّرت بشكل أكبر من قدرة معظم الناس على استيعابه. لذا، فإن فإنه من المهم تجديد الالتزام بالتوعية الإعلامية – أي فهم ونقد وسائل الإعلام على نطاق أوسع. فمن الضروري مساعدة الناس على الانخراط بالتفكير النقدي وتمييز الفرق النوعي بين تغريدة عابرة ومقالة موّثقة جيدا تنشرها وسيلة اعلام خاضعة للمساءلة، وان كان ذلك ينطوي على عملية طويلة الأجل.
حتى يحصل ذلك، سوف نحصل على نوعية الصحافة التي نستحقها. فقم بالتفكير مرتين قبل أن تنقر على “أعجبني” على عنوان مثير من مصدر لا تعرفه – ففي كل مرة تفعل ذلك، فإنك تساهم في تكوين البيئة الإعلامية حواليك. قم أيضا بالاشتراك في وسيلة إعلامية رصينة تختارها، لأن الصحافة النوعية تحتاج الى المال. وبنفس القدر، خذ وقتك، فعندما يتعلق الأمر بفهم العالم، فإن السرعة هي فضيلة مشكوك فيها.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
ريتشارد سامبروك هو أستاذ الصحافة في كلية الصحافة في جامعة كارديف، والمدير السابق لهيئة الإذاعة البريطانية
ظهر هذا المقال أولا في مجلّة “اندكس أون سنسورشيب” بتاريخ 12 أبريل/نيسان 2017
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The big squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.
Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.
Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.
Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.
SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
12 Jan 18 | Journalism Toolbox Spanish
[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Los «me gusta» de las redes sociales, las fotos graciosas y la búsqueda de la reacción inmediata son parte de la presión bajo la que se encuentra el periodismo veraz. Lo cuenta Richard Sambrook”][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]
Un miembro del público fotografía a Donald Trump en un mitin en Reno (Nevada) durante su campaña electoral, Darron Birgenheier/Flickr
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
El periodismo serio se asfixia. Le están quitando el aire el comercialismo rampante y una insistente demanda de inmediatez, impacto y opiniones polarizadas en un mundo abierto las 24 horas. Los antiguos modelos de negocio fallan y, por el momento, no parece que haya una alternativa a las noticias serias capaz de imponer el interés público frente a lo que el público encuentra, simplemente, interesante.
Internet ha minado la autoridad del periodismo y la confianza depositada en él, reencauzando para sí tanto el público como la publicidad y distrayendo la atención con sensacionalismo, curiosidades y —cómo no— noticias falsas. Si bien la información leal es vital en toda democracia que se precie, hoy día todos estamos pagando el precio de su devaluación.
Fijémonos, por ejemplo, en Estados Unidos. Desde la derogación en 1987 del Principio de imparcialidad (fairness doctrine) —que obligaba a los canales de televisión a retransmitir informativos imparciales y equilibrados—, durante la presidencia de Ronald Reagan, el partidismo tanto en las tertulias de radio como en las cadenas informativas de televisión ha contribuido a un clima político polarizado y a la elección de un presidente populista. Los índices de audiencia controlan la publicidad, y el sensacionalismo, a su vez, controla esos índices. El drama de la campaña electoral de Donald Trump disparó las cifras de audiencia y, con ellas, los ingresos por publicidad. Como declaró Leslie Moonves, director ejecutivo de la CBS: «Puede que a Estados Unidos no le convenga [la candidatura de Trump], pero a CBS le ha venido de vicio».
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/4″][/vc_column][vc_column width=”3/4″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
El muro entre las operaciones comerciales y editoriales del periodismo se disuelve. Se espera que la publicidad nativa —relaciones públicas camufladas de periodismo— acuda al rescate comercial para plataformas como Buzzfeed o el New York Times. Si los lectores no se dan cuenta, o les da lo mismo, ¿importa que lo que antes llamábamos publicidad tenga ahora aspecto de noticia? No siempre, pero a medida que las relaciones públicas, la publicidad, el activismo político y el entretenimiento comienzan a mezclarse con el periodismo, se abre la puerta a la explotación y al pánico de las noticias falsas que hemos sufrido estos últimos meses. Son demasiadas las personas que ya no saben distinguir entre esas categorías de información, cosa que se debe en gran medida a que las empresas de comunicación son cómplices de su confusión. Un estudio de la universidad de Stanford descubrió que el 82% de los estudiantes no sabían distinguir entre contenido patrocinado y noticias independientes. En Reino Unido, una encuesta de YouGov para Channel 4 halló que solo el 4% de los encuestados podían distinguir con certeza entre una noticia falsa y una real.
Las redes sociales y los gigantes de la tecnología tienen gran parte de culpa. Jonah Peretti, cofundador de Buzzfeed y el Huffington Post, dijo recientemente que el comportamiento social ha cambiado el mundo de la comunicación para siempre. Según él, compartir es el sistema de medición clave, indicador del consumer value —la valoración de un producto o servicio por parte del consumidor—, y su compañía se fundamenta en medir y fomentar el contenido compartido.
Está claro que ha resultado en un éxito apabullante para muchas plataformas sociales. El problema es que el acto de compartir es un buen indicador de dicho consumer value, pero no así del citizen value —la obtención de beneficios definidos por la ciudadanía—. Compartir premia la sensación por encima de la autoridad, y fomenta una economía online basada en el clickbait, en la que no importa si algo es cierto o no lo es, mientras hagas clic y las empresas se suban al carro de tu curiosidad.
Así que una mentira extravagante acumulará un millón de visitas antes de que alguien repare en la verdad, más prosaica. En el mundo del periodismo, solía decirse: «si eres el primero y te equivocas, no eres el primero». Hoy, si eres uno de los adolescentes macedonios que se dedican a inventar noticias para amasar ingresos por publicidad, todo eso te da lo mismo.
La nueva economía de la información, en la que se valoran la sensación y la inmediatez por encima de la autoridad o la veracidad, ha contaminado el debate público y ha dejado a muchos ciudadanos profundamente confusos acerca del funcionamiento del mundo.
¿Qué se puede hacer al respecto? El problema es que los dos gigantes de internet —Facebook y Google— que hoy controlan la forma en la que nos enteramos de lo que pasa en el mundo son globales, y no rinden cuentas prácticamente a nadie salvo a sus accionistas. Y sus juntas, por supuesto, están mucho más interesadas en embolsarse enormes beneficios que en asumir responsabilidades sociales. Con todo, hay signos de que ambas empresas están respondiendo a lo que perciben como perjudicial para su marca, extirpando noticias falsas, alterando los algoritmos, apoyando programas de educación en medios de comunicación y ayudando a buscar un nuevo modelo económico para el periodismo. Es posible que estas acciones aligeren parte de la enorme presión que sufren los intentos serios por informar, pero hay mucho camino por recorrer.
Algunos proponen que haya más medios de comunicación públicos financiados por fundaciones. Pero iniciativas como esas normalmente se dan a pequeña escala y son insostenibles a largo plazo, o bien imposibles de reproducir en otros países que no gozan de una extendida filantropía.
Existen nuevas iniciativas procedentes de los grandes medios, como la inclusión de más servicios de verificación de datos y, en el caso de la BBC, un compromiso con el «periodismo lento»: un alejamiento deliberado de la demanda instantánea de Twitter a favor de un enfoque más pausado y reflexivo hacia la noticia. Un gesto digno de agradecer, pero que solo una organización de gran tamaño y financiación pública puede permitirse.
Ha llegado a reconocerse que los medios digitales se han adelantado tanto a la capacidad de casi cualquier persona de entenderlos, que es preciso un compromiso renovado con la alfabetización mediática —comprender y diseccionar los medios de forma más amplia—. Es crucial ayudar a la gente a pensar de forma crítica y a reconocer la diferencia cualitativa entre un tuit y un artículo bien fundamentado de una organización informativa responsable, pero es un proceso a largo plazo.
Mientras tanto, tenemos el periodismo que nos merecemos. Así que, piénsatelo dos veces antes de darle a me gusta en un titular sensacionalista de una fuente que no conoces: cada vez que lo haces, ayudas a dar forma al entorno mediático. Suscríbete a una organización de noticias serias de tu elección; el buen periodismo cuesta dinero. Y ve despacio: en lo que respecta a entender el mundo, la rapidez es una dudosa virtud.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
Richard Sambrook es profesor de periodismo en la facultad de periodismo de la Universidad de Cardiff y exdirector del Servicio Mundial de la BBC.
Este artículo fue publicado en la revista de Index on Censorship en primavera de 2017.
Traducción de Arrate Hidalgo
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The big squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.
Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.
Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.
Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.
SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
22 Nov 13 | News and features, Russia
This autumn the Russian authorities have made it clear that they are intent on extending the blocking of websites. In September, two prominent State Duma members of the ruling United Russia party, Robert Shlegel and Maria Maksakova, submitted amendments to an anti-piracy law, prohibiting illegal distribution of movie. These entered into force on 1 August. The deputies propose to supplement the law with measures that protect the copyright of musicians, writers and computer program developers.
In November, Andrei Lugovoi, a MP from the rightwing nationalist Liberal Democratic Party, submitted a bill proposing the extrajudicial blocking of sites containing calls for riots or extremist activities, including calls to take part in public events held deemed to be in violation of the established order. Hitherto, such sites have been subject to blocking by a court order. This initiative was met with general approval by members of the State Duma.
Extremism
Chechen prosecutor seeks to block anti-Putin article
On 23 September the Chechen Republic prosecutor announced the filing of writs against internet service providers (ISPs), demanding restrictions on access to a website publishing the anti-Putin polemic “Putin’s plan is Russia’s misfortune”. The article is on the Federal List of Extremist Materials.
Chechen prosecutor moves against ISPs over Islamist material
On 11 September the Chechen Republic prosecutor announced the filing of writs to restrict access to a website featuring the Islamist piece “Zaiavlenie komandovaniia mudzhakhidov Vilaiata Galgaiche” (Statement of the Mujahideen commanders of Vilayata Galgaiche), which is on the Federal List of Extremist Materials. The defendants were not identified in the report.
Smolensk prosecutor starts proceedings against ISP for video
On 11 September it was reported the Leninsky district prosecutor had issued a writ to the ISP MAN Set for allowing public access to videos included on the Federal List of Extremist Materials. The ISP complied with the writ and those responsible for allowing access faced disciplinary charges.
MTS receives a order to block video in Altai Republic
On 10 September the Gorno-Altaysk city court granted the Altai Republic prosecutor’s motion demanding that the ISP Mobilnye Telesystemy restrict access “to an extremist video clip posted on 16 websites”. The clip in question was not specified. The decision was made in the absence of the defendant.
Moscow court orders ISPs to block sites
On 25 September the Moscow city prosecutor reported that the Kuzminsky district court had accepted the demand of the Kuzminskaia interdistrict prosecutor that the ISPs Click and Obiedinennye Lokalnye Seti limit access to five websites that made available Hitler’s Mein Kampf. The prosecutor also demanded a block on a website containing citizens’ personal data.
Krasnodar moves against extremist posts on social network
On 25 September the Krasnodar regional prosecutor reported that the Adlersky district court in Sochi had accepted the demand of the district prosecutor that it define two Islamist texts published on the VKontakte social network as extremist.
Prosecutors move against website in Chechnya
On 11 September the Urus-Martanovsky district prosecutor filed a lawsuit demanding that ISPs limit access to a website for publishing the video Videovestnik Russkoi Molodezhi (the Youth Messenger), included on the Federal List of Extremist Materials. The case is pending.
Blogs targeted in Ulyanovsk
On 25 September the Ulyanovsk regional prosecutor reported that the Zavolzhsky district prosecutor had issued writs demanding the ISPs ER-Telecom Holding and Rostelecom cease offering access to the websites kcblog.info and t-kungurova.livejournal.com. Both are legally recognised as extremist [for being aliases] for the Chechen militants’ website Kavkazcenter.
Education and schools
Kamchatka schools told to shield students
On 13 September it was reported that the Petropavlovsk-Kamchatsky city prosecutor had issued demands that several schools install content filters to prevent access to websites containing extremist propaganda.
Lipetsk schools allowed access to banned sites
On 27 September it was reported that the Dankovskaia interdistrict prosecutor in Lipetsk region had demanded the director of Dankov Secondary School No 1 eliminate violations of the child protection law. An inspection had revealed that the internet filtering system installed on school computers was not blocking access to websites about drugs, pornography and suicide. It also allowed access to the texts of songs included in the Federal List of Extremist Materials.
Blind students ‘could read Mein Kampf’ in Omsk school
On 17 September it was reported that the Omsk city prosecutor had identified a number of violations at Boarding School No 14 for visually impaired children. In particular, the school computers allowed access to Hitler’s Mein Kampf, included on the Federal List of Extremist Materials, as well as to websites containing pornographic images, violence and drug propaganda.
University fined for banned site breach
On 3 September it was reported that the Sverdlovsk regional arbitration court had accepted the demand of a fine for B N Yeltsin Ural Federal University, issued by the Ural regional office of the watchdog Roskomnadzor. The university had failed to submit an application for an access code to the register of banned websites. As a result, students had access to resources included on the register. The court imposed a fine of 30 thousand rubles on the university. The court’s decision has not yet entered into force.
Suicide propaganda
Penza prosecutor tries to block suicide prevention
On 11th September it became known that the local Penza’s prosecutor office asked the court to block access to the website Pobedish.ru (“You win”). The website is part of Perezhit.ru group – a suicide prevention resource that works with psychologists, psychiatrists, forensic experts and the clergy.
Kaliningrad prosecutor moves against suicide sites
On 23 September it was reported that the Moskovsky district court of Kaliningrad had received a prosecutorial request that the ISP TIS-Dialo restrict access to several websites describing methods of committing suicide.
Drugs and alcohol
Facebook almost blocked for advertising smoking blends
The Russian branch of Facebook came close to being blocked for publishing advertisements for illegal smoking blends in September, according to reports from the Itar-Tass news agency, citing Facebook’s Russian press service. Facebook said users had reported the ads for smoking blends on 16 September and the company had been unable to do so because of a technical glitch. The incident followed a warning from the Federal Antimonopoly Service (FAS) that it intended to inspect social networking sites for ads for banned substances. The media watchdog Roskomnadzor subsequently warned Facebook that it had been provisionally placed on the register of banned websites and would be shut down if it did not remove the ads. Facebook announced on 19 September that it removed the offending content.
Reports filed on ISPs in Kurgan
On 18 September it was reported that the Kurgan regional office of Roscomnadzor had compiled reports on two ISPs that were not blocking access to websites advertising illegal drugs.
Yekaterinburg complains about alcohol advertising
On 17 September it was reported that Sergei Trushin, deputy head of the Yekaterinburg administration, had sent a letter to the regional office of the interior ministry requesting action against websites advertising the sale of alcohol. The Ministry of Internal Affairs shut down the sites and the people behind them were fined.
Gambling and casinos
Yekaterinburg ISP loses appeal
On 3 September it became known that the Sverdlovsk regional court had accepted the demand of the Kirovsky district prosecutor in Yekaterinburg that the ISP VympelCom-Communications block five gambling websites based on foreign servers. The demand had been accepted by a district court but the ISP had appealed.
Eight gambling sites blocked in Tomsk
On 12 September the Tomsk regional prosecutor announced that the Strezhevoy town prosecutor had filed a lawsuit against the ISP Danzer demanding restrictions on access to eight online casinos. The ISP complied by blocking the sites.
Rostelecom blocks William Hill
On 5 September Rostelecom blocked its subscribers’ access to the largest UK betting website, williamhill.com. The ISP Qwerty in Moscow and the surrounding region also blocked access to the site.
Rostelecom subscribers could not access the website’s primary domain, online casinos or online poker sites. Instead, they saw a message announcing that the domain had been blocked by court order or that the address had been placed on the register of banned websites.
Torrents and piracy
Moscow court bans 11 torrent sites
On 5 September Moscow city court accepted the claim of NTV-Profit against 11 online torrent sites — free-torrents.org, inetkino.org, rejtinga.net, nnm-club.me, hotbase.org, x-torrents.org, goldenshara.com, rutor.org, torrnado.ru, torrent-shara.org, nntt.org – that were distributing the popular Russian-made films Vor (The Thief), Krutoi Povorot (Sharp Turn) and Interny (The Interns).
Portal avoids block for streaming
On 5 September Moscow city court accepted a request by the Central Partnership Sales House requesting to block the torrent portal Rutracker.org to prevent it distributing the American films Now You See Me and Taken 2. Rutracker removed the films and avoided being blocked.
And the rest
Pussy Riot icon banned
On 9 September it was announced that the Tsentralny district court had granted a request by the Zheleznodorozhny district prosecutor of Novosibirsk to declare an icon-like image of Pussy Riot, created by the artist Artyom Loskutov, banned from distribution via the internet. The image has been added to the register of banned websites.
Block on inaccessible site demanded
On 24 September it was announced that the Yegoryevsk city court had granted the city prosecutor’s motion against Yegoryevskaia Telekommunikatsionnaia Kompaniia (Yegoryevsk Telecommunications Company) to limit access to an online casino website. Earlier, the same court had ruled in favour of the provider, but the prosecutors challenged the decision, and the Moscow regional court sent the case back for retrial. The Yegoryevsk city court ordered the provider to restrict access to the site, but the access to the website was found to already be blocked – perhaps, by the online casino’s owner or another operator. However, the court insists that Yegoryevskaia Telekommunikatsionnaia Kompaniia should be the one to implement access restrictions. The court provided no advice on how to block an already inaccessible site.
Stavropol prosecutor seeks block on e-library for one book
On 25 September the Stavropol regional prosecutor reported that the Novoaleksandrovsky district prosecutor had filed a claim in Leninsky district court against the Stavropol regional branch of Rostelecom, demanding restrictions on access to the website royallib.ru. The site provides public access to the book Skiny: Rus probuzhdaetsya (Skinheads: Rus Is Awakening) by Dimitri Nesterov, which is on the Federal List of Extremist Materials
Roscomnadzor blocks porn site
On 13 September it was reported that Roscomnadzor had included the porn site redtube.com on the register of banned websites. The reason for placing the site on the register was not specified, but it might have been because it published a cartoon entitled “Hentai school girls fucking for better grades”.
TV channel targeted in Moscow
On 6 September it was announced that the central investigations directorate of the ministry of internal affairs in the Moscow Region had demanded that the website of Dozhd (Rain) TV channel be blocked for violation of Part 2 of the Criminal Code Article 282 (“incitement to hatred or hostility and humiliation of human dignity”). TV Dozhd is the country’s most popular online TV news channel and is relatively independent. The exact nature of the material deemed objectionable was not reported. The Ru-Center domain registrar confirmed the existence of the police request, but, since the request was filled out incorrectly, the TV channel website was not blocked. Interior ministry representatives subsequently denied the reports. The administration of Dozhd also stated that they had received no such orders from the ministry of internal affairs.
Saratov ISP ordered to ban ads for bankrupt company
On 6 September it was reported that the Kirovsky district prosecutor in Saratov had filed a lawsuit against the ISP Saratovskaia Sistema Sotovoi Sviazi (SSSS) demanding that it restrict access to an internet portal advertising a bankrupt company. The ISP refused to block the relevant IP address because it was also used by three unrelated sites. In addition, the provider stated that it had no control over IP address changes, while an advertiser could always change it. However, the court granted the prosecutor’s claim and ordered the ISP to restrict access to the site.
ISPs fined in Moscow and Saratov
On 3 September it was announced that the Moscow arbitration court had fined the ISP KMC Telecom and that the Saratov regional arbitration court had fined the ISP Hemikomp for ignoring the requirement to sign up to the register of banned websites. In both cases, the decisions were made based on evidence from the media watchdog Roskomnadzor. It said the ISPs’ reluctance to register and block access to websites listed on the register was in violation of Part 3.14 of the Administrative Code (entrepreneurial activity without state registration).
Amur ISPs reported for non-compliance
On 14 September it was reported that the Amur office of Roscomnadzor had filed administrative responsibility reports against the following ISPs: Amurtelekom, A- Link, Transsvyaztelekom, Inter.kom, KRUG, GudNet, Moia Komputernaia Set, Gorodok, and Edinaia Gorodskaia Set. Roscomnadzor demanded penalties for their failure to comply with the register of banned websites. If the violation is not addressed, each provider faces a fine of up to 40,000 rubles.
Consumer protection site temporarily blocked
On 26 September it was reported that www.i-zpp.ru, a consumers’ rights website, had been added to the register of banned websites. The addition was triggered by the decision of the Salekhard city court of 18 April 2013 to block access to websites containing extremist materials. The consumer protection website had been blocked because it had the same the IP- address as extremist websites. In late September the site was, once again, accessible from Moscow.
Owner loses appeal against ban
On 20 September it became known that Vladimir Kharitonov, the owner and administrator of the website Novosti elektronnogo knigoizdaniia (News of electronic book publishing, digital-books.ru), had filed an appeal with the Moscow city court against Roskomnadzor’s decision to include it on the register of banned websites. Kharitonov had previously attempted to appeal the decision, but the Tagansky district court dismissed his appeal in March. The Moscow city court did the same in September. The owner of the website intends to appeal to the European Court of Human Rights.
Prosecutor blocks 15 Omsk sites
On 17 September it became known that the Omsk city prosecutor had succeeded in blocking 15 websites. Previously, the Tsentralny district court had dismissed the claim of the Omsk city prosecutor demanding that the local branch of Rostelecom restrict access to 15 sites selling certificates and diplomas. The prosecutor appealed the decision and the Omsk regional court overturned the lower court’s decision and ordered the internet provider to block the websites.
This article was originally posted on 22 Nov 2013 at indexoncensorship.org
