31 Jul 19 | Czech Republic, Germany, India, Journalism Toolbox Arabic, South Africa, Yemen
[vc_row][vc_column][vc_column_text]
خمسة صحفيين شباب من حول العالم يريدون إعادة كتابة المستقبل
أحلام محسن ، كاثرينا فريك ، لوكا روفينالتي
[/vc_column_text][vc_column_text]
يكتب خمس صحفيين شبان من جميع أنحاء العالم – اليمن وجنوب إفريقيا وألمانيا والهند وجمهورية التشيك – حول مخاوفهم وآمالهم لهذه المهنة
[/vc_column_text][vc_column_text]
حلّ اليمن بالقرب من أسفل قائمة ترتيب حرية الصحافة هذا العام – مرة أخرى – ليحتل المرتبة الـ١٦٧ من أصل ١٨٠ دولة، وفقًا لمؤشر حرية الصحافة. يمكن القول أن العمل الصحفي في اليمن هو مليء بالتناقضات. ففيما قد لا تكون هناك رقابة مباشرة في ظل الحكومة الائتلافية، هناك زيادة في الهجمات على الصحفيين والنقاد.
وصلت إلى اليمن – البلد الذي ولدت فيه ولكن الذي بالكاد أعرفه – من الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة من تنحي الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، من منصبه في أوائل عام ٢٠١٢. كنت ناشطة في الولايات المتحدة وشعرت بالدهشة من الطريقة التي فشلنا فيها هناك في الاستمرار في احتلال حتى حديقة عاملة، في وقت كان اليمن فيه قادرا على اسقاط الحكومة بأكملها.
بعد الربيع العربي في عام ٢٠١١، سجّل الصحفيون اليمنيون عددًا من الانتصارات، بما في ذلك تمرير قانون حرية الوصول إلى المعلومات، الذي حرّك أمالاً جديدة في المزيد من الشفافية في عمل المؤسسات الحكومية. كان اليمن هو الدولة العربية الوحيدة غير الأردن التي أصدرت مثل هذا القانون. ولكن، مثلما حدث مع الفترة القصيرة من ازدهار حرية الصحافة بعد إعادة توحيد اليمن في عام ١٩٩٠، فإن الانتصارات غالبا ما لا تدوم، والتقدم المحرز لا يستمر بالضرورة.
منذ أربعة أشهر، تحاول صحيفة “يمن تايمز” التي أعمل فيها الاطلاع على عقود النفط الحكومية مع الشركات الأجنبية والمتعددة الجنسيات. يمكننا طبعا محاولة الوصول إلى المستندات التي تم تسريبها، لكن من المهم استلامها مباشرة من الحكومة، لكي نعرف التفاصيل الكاملة – وأيضًا لكي تكون القرارات المستقبلية شفافة تمامًا.
مع زيادة عدد الصحف وأجهزة الراديو ومحطات التلفاز التي تمولها مختلف الأحزاب السياسية والأفراد المؤثرين، هناك قلق حقيقي بشأن استخدام هذه المؤسسات الإعلامية لنشر الدعاية. في هذا الاطار، تم إغلاق قناة “اليمن اليوم” من قبل الحكومة في يونيو، بعد اتهامها بالتحريض ضد الحكام الحاليين خلال أزمة الوقود في البلاد. على نحو غير معتاد، التزم العديد من منتقدي الرقابة الحكومية الصمت هذه المرة ففشلوا في إدانة هذه الخطوة، لأن المحطة كانت تخص الديكتاتور السابق صالح. ولكن هذه الخطوة هي مثيرة للقلق. إذ أنه من خلال السماح للحكومة أن تكون هي الحكم فيما يشكّل أو لا يشكّل “موضوعيةً” في التغطية الصحفية، فإننا نسلّم الحكومة سلطة يجب أن تكون في يد الجمهور فقط. لا يمكننا مواجهة الدعاية بالرقابة. تحتاج الحكومة ليس فقط إلى إنهاء الرقابة، بل يجب عليها أيضًا محاسبة أولئك الذين يضايقون ويهاجمون الصحفيين حتى لا يتم دفعهم نحو الرقابة الذاتية – وهي مشكلة أكبر بكثير من الرقابة المباشرة في اليمن.
كون الصحفية امرأة يعرضها لمشاكل أخرى أيضا. لقد رأيت شابات يهرعن لتغطية تفجير هنا أو اغتيال هناك، مع العلم أنه على الرغم من أنهن قد يصلن قبل غيرهن إلى مكان الحادث، فإن الجنود سوف يحيطون بهن ويحاولون حمايتهن والتركيز عليهن، فيما يتجاهلون زملائهن الذكور. هذه المشكلة هي ذات جذور عميقة، وترتبط بمستقبل النساء بشكل أعمّ. ولكن هناك الكثير مما يدعو الى التفاؤل، حيث يتجه اليمن نحو اعتماد كوتا نسائية نسبتها ٣٠ في المائة من التمثيل في الحكومة، في وقت تواصل فيه المرأة تأكيد حقها في الوجود في المجال العام.
لا شيء مؤكد في اليمن. قد تكون هناك العديد من المسارات المحتملة القادمة، من الانتقال الناجح إلى الديمقراطية الى الحرب الأهلية. لكن رغم كل التحديات والمخاطر المصاحبة للعمل الصحفي في اليمن، فأنا متفائلة بالمستقبل. إذ يعد قانون حرية المعلومات قانونًا راديكاليًا، وإذا ما تم تطبيقه، سيمنحنا الحق في معرفة كل ما تفعله حكومتنا تقريبًا. إذا استطعنا أن نجعل هذا القانون ذا مغزى من خلال استخدامه وليس فقط تركه حبراً على الورق، فإن الصحفيين – والجمهور – سوف يكون لديهم الكثير للتطلع إليه.
كاثرينا فريك أنجزت سبع دورات تدريبية في ألمانيا فقط لبدء مسيرتها المهنية، ومع ذلك تظل متفائلة بشأن الطرق الجديدة لتمويل وسائل الإعلام
في ألمانيا، مثل العديد من الأماكن الأخرى حول العالم، يتم إغلاق منافذ الأخبار يوما بعد يوم فيما تتدهور أسواق الإعلانات وفيما صناعة الصحف قد فقدت ما يقرب من ربع حجم تداولها في العقد الماضي. لماذا إذن ما زلت أريد أن أكون صحفية؟ لأن الصحافة لم تكن أبدا بقدر هذا الإثارة في السابق!
أنا أتحدّر من عائلة من الصحفيين. عملت أمي وأبي في مجال الصحافة والاتصالات طوال حياتهما تقريبًا. لقد تغيرت أشياء كثيرة منذ الحقبة التي بدآ فيها بالعمل في غرفة الأخبار في صحيفة يومية محلية منذ أكثر من ٣٠ عامًا، وكلاهما يتفق على أن المنافسة الآن هي أقوى بكثير. تم التعاقد مع أمي على الفور في وظيفتها الأولى، دونأن يكون لديها أي خبرة سابقة. هذا يبدو غير وارد اليوم. أما أنا فلقد أجريت سبع دورات تدريبية خلال دراستي – بعضها برواتب منخفضة، والبعض الآخر بلا أي أجر. نصف تلك الدورات التدريبية والوظائف كنت قد حصلت عليها من خلال معارفي وروابطي، والنصف الآخر من دونهم. بدا أن المعارف الجيدة قد أصبحت أكثر أهمية من ذي قبل وهذا شيء أكرهه في هذا المجال. لطالما أردت تحقيق أشياء بمفردي، ولكني أدرك أن العالم لا يعمل بهذه الطريقة. على الأقل ليس إذا كنت تريد الدخول إلى دور الإعلام التقليدية الكبيرة.
لهذا السبب فإنني أميل أكثر وأكثر للتركيز على أساليب جديدة وحديثة في الممارسة الإعلامية، حيث يتم ايلاء أهمية أكبر للأفكار والإبداع أكثر من المعرفة لدى شخص ما، كما هو الحال في الشركات الناشئة في مجال الصحافة. في خضم أزمة تمويل الصحافة، فإن أولئك الذين يمتلكون الأفكار الإبداعية ومهارات تنظيم المشاريع قد اكتسبوا أهمية متزايدة أكثر من أي وقت مضى. لا أعتقد أن هناك حلًا واحدًا لإنقاذ مستقبل الصحافة؛ أعتقد أن هناك العديد من الحلول. لكن الوقت مناسبً الآن لتجربة نماذج الأعمال التي تتبع نماذج مالية وأفكار مختلفة للمحتوى.
في ألمانيا، فإن عدداً قليلاً من القراء هم على استعداد لدفع المال لقاء قراءة المقالات على الإنترنت، وباستثناء قلّة قليلة لم يكن لدى دور النشر الشجاعة الكافية لتجربة نماذج الدفع أو جدران الدفع لقاء الوصول الى محتواها. على سبيل المثال، تستخدم صحيفة “دي فيلت” اليومية “حائط مدفوع شبه-مغلق”، على غرار تلك المستخدمة من قبل صحيفة نيويورك تايمز والصحيفة البريطانية “ذا ديلي تلغراف”، بشكل يتيح للمستخدمين قراءة ٢٠ مقالة على نفس المتصفح مجانًا كل شهر. وقد أعلنت جريدة “سود دويتشه تزايتونغ” وهي احدى أكبر الصحف اليومية في ألمانيا، مؤخرًا أنها ستتبنى نموذجًا مشابهًا بحلول نهاية العام.
أحد المشروعات المبتكرة التي نجحت مؤخرًا في ألمانيا هو مشروع “كراوت ريبورتر” (المراسل التشاركي بالألمانية). تم إطلاق المشروع من قبل ٢٨ صحفي مستقل مشهور نسبياً، الذين أرادوا إنشاء وسيلة اعلامية على الإنترنت تقوم بنشر المقالة الطويلة، دون السعي الى جذب النقرات فقط ودون أي إعلانات، لذا طلبوا من الجمهور أن يقوم بتمويلهم. كان هدفهم جمع ٩٠٠ ألف يورو من ١٥ ألف متابع في غضون ٣٠ يومًا. خلال الساعات الأخيرة من انتهاء مهلة التمويل الجماعي، تبرع عدد كافٍ من الأشخاص بمبلغ ٦٠ يورو لكل منهم. في النهاية، تم جمع أكثر من مليون يورو، وهذا أكبر مبلغ تم جمعه من قبل الجمهور لمشروع صحفي في تاريخ ألمانيا. سوف يجني كل صحفي راتبا قدره ٢٠٠٠ إلى ٢٥٠٠ يورو شهريًا، مما يسمح لهم بالانخراط الكامل في أبحاثهم دون الحاجة إلى القلق بشأن الحصول على تكليفات.
بدلاً من إخفاء كل مقال خلف جدار الدفع، سيكون مشروع “كراوت ريبورتر” متاحًا للجميع، لكن لقاء رسم اشتراك قيمته ٥ يورو شهريًا، يمكن للمستخدمين الحصول على امتيازات خاصة، مثل التعليق على المقالات وحضور الفعاليات والتعرّف على الصحفيين. لا يزال الانخراط والتفاعل مع القراء والمستخدمين على هذا المستوى أمرًا جديدًا بالنسبة لمعظم الوسائط التقليدية ويراقب العديد من الناشرين عن كثب مفهوم عضوية القارئ هذا.
بالطبع، فإن المشاريع الجديدة غالباً ما يعترضها الكثير من الرفض والاعتراض. تم انتقاد مشروع “كراوت ريبورتر” لاحتماله الكثير من الغموض حول التفاصيل والمحتوى الذي كان ينوي نشره في الأيام الأولى، وبسبب خلفيات الصحفيين الذين تم اختيارهم للعمل فيه (معظمهم من الذكور دون تنوع في الخلفيات الثقافية). سوف تقوم صناعة الإعلام الألمانية بمتابعة الموقع عن كثب عندما يتم اطلاقه في أكتوبر. هناك الكثير من التوقعات المعلّقة عليه لكن في رأيي فإن استعدادهم لخلق شيء جديد ومختلف هو الميزة الأهم فيه.
على الرغم من الوضع الاقتصادي، أرفض الاعتقاد بأن الصحافة تموت أو أنني لن أجد وظيفة. الأمر متروك لنا – نحن الصحفيين الشباب – لتغيير الوضع وللتجربة. أنا أدرك، من خلال المشاريع التي شاركت فيها أثناء دراستي، أن هناك جوًا معينًا عند العمل في شركة ناشئة، مثل الديناميكية الجماعية عندما يسير الجميع في نفس الاتجاه. أنا متفائلة جدًا بأنني سأعمل كصحفية في السنوات القادمة. من يعرف كيف سيبدو هذا النوع من العمل في المستقبل، لكنني متأكدة من أنه سيكون مثيراً للاهتمام.
بمواجهة ارتفاع معدلات البطالة في وطنه، قرر الصحفي الإيطالي لوكا روفينالتي الانتقال إلى براغ – لكن أخبار المشاهير لاحقته حتى هناك
عندما أصبح العدّاء رومان سيبريل وعارضة الأزياء غابرييلا كراتوكفيلوفا مؤخرا مذيعي أخبار على إحدى شبكات التلفزيون الخاصة الرئيسية في جمهورية التشيك، لم يكن ذلك الأمر جديدًا بالنسبة لي. بعد أن بدأت حياتي المهنية في إيطاليا، اعتدت على هذه المقاربة في العمل الصحفي الفضائحي المهووس بأخبار المشاهير وهي مقاربة يبدو أنها تنتشر في جميع أنحاء أوروبا.
عندما كنت أعمل في القنوات التلفزيونية الخاصة الكبرى في إيطاليا في الألفينيات من القرن الماضي، كانت تلك الفترة قد بدأت تشهد تحول الصحافة إلى منصة للشائعات والقيل والقال، وكانت التقارير مصممة لاستثارة الجمهور. أتذكر أنني أمضيت أياما كاملة على الشاطئ في ريميني، وأنا أجري مقابلات مع أشخاص حول التقنيات المثالية لتسمير البشرة واسأل الفتيات عن استعداداتهن لموسم السباحة.
في عام ٢٠١٠، انتقلت إلى جمهورية التشيك لدراسة القانون لمدة عام في جامعة تشارلز وقررت البقاء هناك في وقت كان يتم تسريح الكثير من أمثالي من عملهم في بلدي. لديّ جذور بولندية، لذلك فأنا لا أشعر بالغربة في أوروبا الشرقية ومن السهل علي تعلّم اللغة. ما زلت أعمل على أساس مستقل مع بعض الشركات في إيطاليا، لكنني أسعى للعمل مع وسائل إعلامية تنشر باللغة الإنجليزية هنا وفي الخارج.
لقد مررت بعدد من التجارب المتنوعة خلال مسيرتي المهنية حتى الان- مثل الانتقال من إميليا رومانيا، في شمال وسط إيطاليا ، إلى ميلان ، ثم في أوائل عام ٢٠١٠، إلى جمهورية التشيك ، حيث أشرف الآن على نادي الصحافة الدولي في براغ. ساعدني ذلك في تكوين فكرة جيدة عن الصحافة متعددة الثقافات، التي تعمل عبر الحواجز الوطنية مع احترام الاختلافات الثقافية. آمل حقًا أن ينمو هذا المفهوم عندما يصبح العالم أكثر عولمة مع ظهور المزيد من المنشورات المحلية بلغات مختلفة، وحيث يتعاون الزملاء الدوليون معًا.
شاركت في تأسيس نادي براغ الصحفي في عام ٢٠١٣ لأنني شعرت أنه يمكن تحسين فرص التواصل هنا ولأن المؤسسات الموجودة لم تكن نشطة بما فيه الكفاية في هذا المجال. لكنني لا أعتقد أنك تحتاج فقط إلى شهادة، أو بطاقة صحفية لتكون صحفيًا، كما هو الحال في إيطاليا. مثلا اضطررت للعمل لمدة عامين قبل أن أتمكن من الحصول على عضوية جمعية الصحفيين الإيطاليين.
ان مستويات البطالة في إيطاليا – التي تبلغ حاليا ١٣ في المائة، أو ٤٣ في المائة بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن ٢٥ سنة – لها تأثير كبير على الصحافة. وهذا يعني أيضًا أن الكثير من الناس يبحثون عن عمل في الخارج. قدم ماريو جيوردانو، رئيس تحرير “تي.جي.٤”، أحد البرامج الإخبارية الرئيسية لشبكة “ميديا سيت” في إيطاليا، هذه النصيحة: “الصحافة بحاجة إلى تغيير في العقلية، وليس فقط الأساليب. أولئك الذين يعرفون كيفية إجراء هذا التغيير ما زالوا في المهنة. ضع في اعتبارك أن المبادئ الأساسية للصحافة تبقى كما هي، سواء كنت تستخدم الحمام الزاجل أو التغريد”.
أنا أتفق تماما مع هذا الكلام. لقد أصبحت الصحافة الإيطالية بمثابة حلبة سباق تتطلب من الصحافيين أن يكونوا دائما مواكبين لتطورات المهنة وقابلين للتكيف مع التكنولوجيات الجديدة، في سوق تكاد لا توجد فيه أي مساحة للمواهب الشابة. ويجري الاستعانة بمصادر خارجية للعديد من الوظائف أو بتكليف مقابل أجور زهيدة.
في أول وظيفة لي في غرفة الأخبار التليفزيونية، كنت مترددًا في الانتقال من العمل في الصحافة “الأصيلة” إلى العمل الذي يتضمن أيضًا معرفة تقنيات التصوير، والمعدات التقنية، وتحرير الفيديو، والبث. لكنني الآن أرى أن مهارة العمل كفريق يتكون من رجل واحد قد أصبح أمراً بالغ الأهمية في سوق العمل اليوم.
في مجتمع يكتسب فيه المدونون والصحفيون المواطنون أهمية متزايدة يوما بعد يوم، أصبح من غير المجدي تجاهل التجديد والابتكار. من الضروري فهم التقنيات الجديدة واستخدامها بشكل صحيح، على أمل أن يتمكن القراء من التمييز بين الحقيقة وبين التضخيم، وبين ما يمكن الوثوق به وما لا يمكن الاعتماد عليه.
نتعرض اليوم بشكل متزايد للإغراق من قبل ملايين مصادر المعلومات، حيث يتم خلط الأخبار الحقيقية مع تلك الكاذبة، ومع الإعلانات التي يتم تمويهها كمعلومات وفلسفة الدفع مقابل النقر التي تجعل الكلمات الثلاث الأولى من المقالة هي جوهرها. انني أرى المستقبل مكانًا صعبًا؛ سواء بالنسبة للقراء \، الذين يحتاجون إلى التمييز بين الأخبار وبين ما هو ليس أخباراً، أم بالنسبة للصحافيين، الذين يجب عليهم التأقلم مع المنافسة المتزايدة، ليس فقط من قبل الزملاء المحترفين ولكن حتى من قبل أشخاص يأتون إلى الصحافة من \ مهن أخرى، بما في ذلك عارضات الأزياء والرياضيين.
تعتقد أثنادي سابا أن هناك مستقبلًا قويًا للصحافة التحقيقية – إذا استطاعت أن تنتزع القدرة على الوصول إلى المعلومات العامة من أيدي المسؤولين الحكوميين
يستند شغفي بالصحافة الى ايماني بحق كل فرد في الوصول إلى المعلومات، وفقًا للمادة ٣٦ من دستور جنوب إفريقيا الذي ينص على أنه: “لكل شخص الحق في الوصول إلى أي معلومات تملكها الدولة ؛ وأي معلومات يحتفظ بها شخص آخر والتي تكون ضرورية لممارسة أو حماية أي من الحقوق”.
لكن اليوم في ديمقراطيتنا الفتية، يتم تجاهل هذا الحق أو الاستخفاف به أو التقليل من شأنه أو اعتباره أمراً مسلماً به من قبل المسؤولين الحكوميين والمجتمع ككل. كصحفية أعمل في جريدة “صنداي سيتي” التي تصدر يوم الأحد، فإنني غالبًا ما أواجه مشكلات في الوصول الى المعلومات أو الحصول على تعليق من الجهات الحكومية. في احدى المناسبات مؤخرا، كافحت كثيرا من اجل الحصول على طلب بسيط يتعلّق بالوصول إلى سجلات المدارس المدرجة حاليًا في خطة التغذية المدرسية في كافة أنحاء البلاد. وجدت نفسي مضطرة للجوء إلى اقتباس الحقوق القانونية وتذكير المسؤولين بأن هذه المعلومات هي ملك الشعب. بعد عدة أشهر من طلبي، لا زلت أنتظر جواباً دون جدوى.
قامت حكومتنا الديمقراطية بوضع مبدأ حرية المعلومات في قلب الدستور كرد فعل ضد الرقابة التي مورست في ظل نظام الفصل العنصري، لكن هذه الحرية لا تزال تحت التهديد. لقد كان مشروع قانون حماية معلومات الدولة، والمعروف باسم “مشروع قانون السرية”، ولا يزال، موضع خلاف منذ عام ٢٠١٠. كان الهدف منه هو تنظيم المعلومات الرسمية للدولة، والموازنة بين مصالح الدولة وبين الشفافية وحرية التعبير. لكن هذا القانون من شأنه أن يقيد حرية الصحفيين بالتأكيد، اذ أنه تضمّن عقوبات بالسجن للصحفيين والمُبلغين الذين يكشفون عن معلومات سرية. تمت الموافقة على المشروع من قبل البرلمان في عام ٢٠١٣، لكنه لم يقر بعد في صيغة قانون.
ان أحد أكبر هواجسي في المستقبل هو أنه إذا كان حتى الصحفيين أنفسهم يناضلون بهذا الشكل من أجل الحصول على المعلومات، فماذا يترك ذلك بالنسبة لبقية المواطنين في هذا البلد؟ إذا رفضت الإدارات منح حق الوصول إلى السجلات المدرسية، فكيف يمكن للأهالي طلب نفس المعلومات لحماية حقوق أطفالهم؟
انه من المقلق كثيرا أن يصدر السياسيون والسلطات في هذه الأيام بيانات غير عقلانية، مثل مطالبة الجمهور بمقاطعة الوسائل الإعلامية: مثلا، فقد حاول حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم ورابطة شبابه في العامين الماضيين فرض الرقابة على صحيفتي “سيتي بريس” وجريدة” ميل آند غارديان” بشكل منفصل بسبب بعض المواد المنشورة فيهما التي شعروا بأنها مهينة للرئيس أو الحزب. كان هناك كلام أيضًا، من قبل رئيس هيئة البث الحكومية، حول فرض تراخيص وأشكالا من الرقابة على الصحفيين.
أصبح شغفي بصحافة البيانات – أو الصحافة المدعومة بالحاسوب – أقوى بعد حضور مؤتمر حول هذا المجال في مدينة بالتيمور الأمريكية. لقد سمح لي ذلك بالتفكير بشكل نقدي حول الأعداد التي تروج لها الحكومات والهيئات غير الحكومية. لم تترسخ هذه الفكرة بقوة في غرف الأخبار بعد في جنوب إفريقيا، لأنها تعتبر مضيعة للوقت في وقت يتم فيه تقليص الكثير من الوظائف. ولكن هناك بصيص من الأمل. أشار أحد المحررين إلى صحافة البيانات بأنها “التخوم الجديدة” للمهنة، وفي الشهرين الماضيين، تلقيت مزيدًا من الدعم لمتابعة التقارير المستندة إلى البيانات في غرفة الأخبار الخاصة بي.
أتذكر أن أحد القيّمين على المؤتمر الأمريكي أخبرني بأنني محظوظة لأنني آتي من بلد لم تنطلق فيه التقارير المنجزة بمساعدة الكمبيوتر بعد. لم أفهم تماما ما كان يعني ثم أدركت أنه كان يشير إلى حقيقة أن هناك الكثير من المعلومات التي لا يتم الاستفادة منها، وأكوام من السجلات التي تنتظرني لاستخدام المهارات التي تعلمتها عليها.
بهانوج كابال لدى هذا الصحفي مخاوف بشأن تآكل نزاهة العمل الصحفي في الهند بسبب ممارسات أصحاب وسائل الإعلام والضغوط التي يتعرض لها الصحفيون من أجل الالتزام بخطوط تحريرية معيّنة.
بشكل متزايد، يشعر الصحفيون في الهند بالعزلة والتهديد – من قبل الزعماء السياسيين والحكومة، ومن جحافل المتصيدين الحزبيين على الإنترنت الذين يخطفون منصات التعليق والتواصل الاجتماعي، وحتى من أرباب عملهم.
تزعم التقارير بأن نائبة رئيس تحرير شبكة “سي.أن.أن – أي.بي.أن”، ساجاريكا غوز، كانت قد تلقت تعليمات من الإدارة في الشركة الأم “نيتوورك ١٩”، بعدم نشر تغريدات ناقدة حول رئيس وزراء الهند الحالي، ناريندرا مودي ، وذلك وفقًا لموقع “سكرول.إن” الإخباري. رفضت غوز تأكيد أو نفي هذا الأمر لمراسل الموقع، لكنها قالت إنها رأت اتجاهًا جديدًا مقلقا حيث يتم تشجيع الانحياز الحزبي بينما “أصبح يتم النظر الى الصحافيين الذين يعتقدون أن السياسي هو خصمهم الطبيعي والذين يشككون في جميع السياسيين بشكل منتظم على أنهم هم المنحازون”. استقالت غوز في وقت لاحق من منصبها.
يرسم هذا الاتجاه صورة مقلقة للغاية للصحفيين الشباب مثلي، حيث يتم نسف الاستقلالية والنزاهة التحريرية من قبل مالكي ومدراء وسائل الإعلام. وهذا من دون ذكر القصص الكثيرة غير المنشورة عن التفريط التحريري والممارسات غير الأخلاقية التي دائما ما تشكل جزءًا من النقاش في كل مرة يجتمع فيها الصحفيون الشباب لتناول مشروب.
يشعر أحد زملائي السابقين في كلية الصحافة بخيبة أمل شديدة من تجربته في قناة إخبارية شعبية تبث باللغة الإنجليزية في الهند لدرجة أنه قرر ترك الصحافة الإذاعية والعمل في وسائل الإعلام المطبوعة بدلاً من ذلك. قال لي: “إنهم يفضلون أن يبثوا تقارير جميلة على بث تقارير تصب في المصلحة العامة”. وقرر زميل آخر لي كان يعمل في مجلة مطبوعة بارزة، قرر ترك الصحافة كليا والعودة إلى الأوساط الأكاديمية. وكما أشار المحرر السياسي المقال مؤخرا هارتوش سينغ بال، من مجلة “أوبن ماغازين” في مقال افتتاحي: “على الصحفيين الذين يدخلون المهنة اليوم تقديم تنازلات الى المااكين والإدارة في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية لأنهم محرومون إلى حد كبير من الدرع الواقي الذي يوفره عادة رئيس التحرير الجيد”.
يخلف كل ذلك معضلة كبيرة للصحفيين الشباب. هل يجب أن يبقوا في منظمات حيث يكون فيها الاستقلال التحريري ناقصاً؟ مع نضوب الوظائف وندرة المؤسسات الإعلامية الموثوق بها، كيف يمكن للصحفي الشاب أن يبقى في المهنة اذا أراد أن يظل ملتزماً بالصحافة الأخلاقية المستقلة؟ والأهم من ذلك ، ما الذي سوف يحدث لمثل الصحافة الحرة والناقدة عندما يتم تلقين الصحفيين الشباب من خلال أمثلة علنية بأن الصحفي الحرّ الذي لا يفرّط بالمبادئ سرعان ما سيجد نفسه عاطلاً عن العمل؟
هذه أسئلة مهمة لمستقبل الصحافة في بلد أصبحت فيه وسائل الإعلام احدى أكبر ضحايا التهجّم في الخطاب العام. لا يمكن للصحفيين الشباب أن يفعلوا الكثير وهم يرون بيأس كيف يتم جرّ مهنتهم، ومستقبلهم، عبر الوحل من قبل جيل قام مسبقاً بتأمين مستقبله ومدخراته للتقاعد. زد على ذلك التحديات التكنولوجية والاقتصادية التي تواجهها الصحافة بالفعل على المستوى العالمي – مثل التركيز على الانتشار والكمية على حساب النوعية في الصحافة، وتحويل المنتج الصحفي التثقيفي إلى ما يسمّى “محتوى” تبسيطي فارغ المضمون – وسوف تفهم لماذا أجد صعوبة في العتب على صديقي لاختياره العمل في المضمار الأكاديمي المضمون نسبيا. المستقبل أصبح قاتماً.
لكن الصحفيين الشباب ليسوا عاجزين تماما. لقد استجاب الكثير منا من خلال تبنّي العمل الحر، والتخلي عن الأمن الاقتصادي في سبيل اكتساب الحرية في اختيار المواضيع التي نكتب عنها والبقاء اوفياء لأخلاقياتنا. يختار الآخرون العمل في المؤسسات الصغيرة، ولكن المستقلة. كما نقوم بتكوين شبكات غير رسمية لتقديم الدعم المتبادل ومشاركة المعلومات بيننا، سواء عبر الإنترنت أو في الحياة الواقعية، بناء على مبدأ أن تقديم خبرا ما للجمهور هو أكثر أهمية من نشره تحت اسمنا أو تلقّي الثناء من وراء نشره.
ففي مقابل كل موقع هو نسخة من موقع “بازفيد”، فإن الإنترنت يقدّم أيضا مساحات حيث تحصل القضايا التي تتجاهلها وسائل الإعلام الرئيسية على الاهتمام والتحليل الذي تستحقه. تقوم مواقع مثل “سكرول إن” و”ياهو أوريجينالز” بمنح الصحفيين المستقلين الشباب الفرصة للقيام بهذا النوع من الصحافة الأصيلة والمستقلة التي لم تعد وسائل الإعلام التقليدية تهتم بها. لا تزال هذه الظاهرة جديدة وغير مكتملة، لكنها الأمل الوحيد الذي نملكه اليوم من أجل الوصول الى صحافة هندية ليست مملوكة بالكامل لمصالح الشركات والسياسيين.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
31 Jul 19 | Czech Republic, Germany, Journalism Toolbox Russian, South Africa, Yemen
[vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”Пятеро молодых журналистов пишут с разных уголков мира – Йемена, Южной Африки, Германии, Индии и Чешской Республики – об обеспокоенности по поводу их профессии, а также о надеждах, которые они возлагают на неë
Выше: Молодая журналистка докладывает из Оттавы, Канада”][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
Из Йемена
«Мы не можем противостоять пропаганде с помощью цензуры»
Йеменское правительство не должно оценивать объективность репортажей, но всë же есть надежда на бóльшую свободу, – говорит Ахлам Мохсен
В ϶том году Йемен опять оказался почти в конце списка, оценивающего свободу прессы, заняв в рейтинге 167 место среди 180 стран, согласно Индекса свободы прессы. Журнализм в Йемене преисполнен противоречий. Прямой цензуры в условиях коалиционного правительства, возможно, стало меньше, но активизировались нападения на журналистов и критиков.
Я приехал в Йемен – страну, где я родился, но которою едва знаю – из США вскоре после того, как президент Йемена Али Абдалла Салех ушел в отставку в начале 2012 года. Я занимаю активную гражданскую позицию и поэтому был поражен, что в Штатах мы не можем добиться прав на территорию парка, а в Йемене им удалось свергнуть правительство.
Йемен – единственная арабская страна, кроме Иордании, которая приняла закон о свободе информации
После Арабской весны в 2011 году йеменские журналисты стали свидетелями ряда побед, таких как принятие закона о свободе информации, который обнадёжил на бóльшую прозрачность в деятельности правительственных учреждений. Йемен – единственная арабская страна, кроме Иордании, которая приняла этот закон. Однако, как засвидетельствовал непродолжительный расцвет свободы прессы, последовавший за объединением в 1990 году, победы не всегда оказываются незыблемыми и прогресс не всегда последовательный.
Уже четыре месяца газета «Йемен Таймз» («The Yemen Times»), где я работаю, пытается получить доступ к правительственным нефтяным контрактам с зарубежными и транснациональными корпорациями. Мы могли бы попробовать найти слитые документы, но нам важно получить их прямо от правительства, чтобы знать все условия и чтобы будущие решения были полностью прозрачными.
С возрастанием количества газет, радиостанций и телевизионных каналов, которые сотрудничают и финансируются разными политическими партиями и влиятельными частными лицами, появляется реальная обеспокоенность, что эти медиа-организации используются для распространения пропаганды. Телевизионный канал «Йемен Тудей» (Yemen Today) был закрыт правительством в июне по обвинению в подстрекательстве против нынешнего правительства во время топливного кризиса в стране.
Странно, что много критиков правительственной цензуры молчали в это время и не осудили этот шаг, скорее всего потому, что станция принадлежала бывшему диктатору Салеху. А этот шаг очень угрожающий. Разрешая правительству быть судьей того, что объективно и что не объективно в репортажах, мы передаем им власть, которая должна быть только в руках общественности. Мы не можем противостоять пропаганде с помощью цензуры. Правительству нужно не только прекратить цензуру, а и привлекать к ответственности тех, кто преследует журналистов и оказывает давление на них, чтобы последние не вынуждены были прибегать к самоцензуре – а это, несомненно, намного более серьезная проблема в стране, нежели прямая цензура.
Быть женщиной-журналистом в Йемене также сопряжено с определенными проблемами. Я видел молодых женщин, который спешили на место бомбардировки или место преступления, чтобы первыми осветить события. Часто, хотя они и пребывали первыми, солдаты окружали их и заботились об их безопасности. А мужчины-журналисты, их коллеги, пробегали мимо них к месту происшествия. Эта глубоко укоренившаяся проблема тесно связана с будущим женщин в более широком смысле. Но есть много обнадëживающих вещей в Йемене. К примеру, страна близится к 30-ти процентной квоте представленности женщин в правительстве, и женщины продолжают утверждать своë право голоса в общественной сфере.
Ничто нельзя считать до конца определëнным в Йемене. Возможны разные сценарии развития страны: от успешного перехода к демократии и до гражданской войны. Несмотря на все проблемы и риски освещения событий в Йемене, я оптимистичен касательно будущего журналистики здесь. Закон о свободе информации – радикальный закон, и, если его будут соблюдать, это даст нам право знать практически всë о том, чем занимается наше правительство. Если мы сможем сделать этот закон значимым, пользуясь им, а не просто имея его на бумаге, то у нас, журналистов, и общественности неплохие перспективы.
Ахлам Мохсен
Ахлам Мохсен, 26 лет, йеменский и американский писатель, заместитель главного редактора «Йемен Таймз», проживающий в Сане
Из Германии
«Журнализм ещë никогда не был таким захватывающим»
Катарина Фрик прошла семь стажировок в Германии, чтобы начать свою карьеру, и все же оптимистично настроена относительно новых проектов финансирования средств массовой информации
В Германии, как и во многих других местах по всему миру, редакции закрываются, рекламный рынок приходит в упадок, а газетная индустрия сократила свой оборот почти на четверть за последнее десятилетие. Почему я всë-таки хочу стать журналистом? Потому что он ещë никогда не был таким захватывающим.
Я из семьи журналистов. Мои мама и папа работали в сфере журналистики и коммуникаций почти всю жизнь. Многое изменилось с тех времëн, когда они начинали работать в редакции местной ежедневной газеты 30 лет назад, и они согласны, что конкуренция сейчас более жесткая. Мою маму сразу взяли на еë первую работу, без какого-либо предыдущего опыта. Сегодня об этом не может быть и речи. Я прошла семь стажировок во время учëбы – некоторые с небольшой заработной платой, некоторые совсем без неë.
Половину этих стажировок и своих работ я получила благодаря своим контактам и связям, половину – без них. Хорошие контакты играют более важную роль, чем прежде, и это то, что я ненавижу в этой сфере. Я всегда хотела достичь всего сама, но я пришла к выводу, что так не получается. По крайней мере, не в том случае, когда ты хочешь попасть в большую медийную компанию с определенными традициями.
Потому я всë более и более склоняюсь к новым и свежим подходам к средствам массовой информации, где идеи и креативность ценятся больше, чем знакомство с кем-то, как, к примеру, в журналистских стартапах. В условиях финансового кризиса люди с креативными идеями и предпринимательскими навыками играют более важную роль, чем прежде. Я убеждена, что не существует однозначного решения проблемы сохранения будущего журнализма; я думаю, их много. Сейчас самое время поэкспериментировать и испытать бизнес-модели с разными финансовыми схемами и разным идейным содержанием.
В Германии немногие читатели готовы платить за онлайн статьи, и только некоторые издательства проявили смелость поэкспериментировать с моделями осуществления платежей или платными стенами. Ежедневная газета «Ди Вельт» (Die Welt), к примеру, использует «протекающую платную стену», похожую на те, которые используются «Нью-Йорк Таймз» (The New York Times) и «Дейли Телеграф» (The Daily Telegraph) в Великобритании, разрешая пользователям читать 20 статей бесплатно каждый месяц на одном браузере. «Сюддойче Цайтунг» (Süddeutsche Zeitung), одна из наиболее крупных ежедневных газет в Германии, недавно объявила, что они тоже введут модель подобного рода к концу года.
Один инновационный проект, который недавно преуспел в Германии – это Краутрепортëр (Krautreporter) (название построено на основе аналогии с английским словом «crowd» – толпа). Это интернет-издание было учреждено 28-ма относительно известными внештатными журналистами, которые хотели создать онлайн публикации с подробными докладами. Их не интересовало количество просмотров издания, и они хотели исключить рекламу. Поэтому они попросили денег в общественности. Их целью было собрать 900,000 евро с 15,000 доноров за 30 дней. За последние несколько часов до истечения срока сбора денег нужное количество людей пожертвовали по 60 евро каждый. В конце концов было собрано более одного миллиона евро – предположительно рекордная сумма, когда-либо собранная с общественности на журналистский проект в Германии. Журналисты будут зарабатывать от 2 до 2,5 тысяч евро в месяц, и это позволит им всецело заняться их исследованиями и не думать постоянно про следующие задания.
Краутрепортëр не собирается прятать каждую статью за платной стеной, а будет доступным для всех; но плата в размере 5 евро в месяц предоставит пользователям привилегии, такие как возможность комментировать статьи, участвовать в мероприятиях и контактировать с журналистами. Взаимодействие и интеракция с читателями и пользователями на таком уровне – это всë ещë новшество для большинства традиционных средств массовой информации, и многие издатели пристально наблюдают за этой концепцией членства читателей.
Конечно, новые проекты почти никогда не обходятся без осуждения. На заре деятельности Краутрепортëр критиковали за отсутствие чëтких подробных изложений и запланированного содержания, а также за их подбор журналистов (в основном все были мужчинами и при этом выходцами из похожей среды). Вся германская индустрия средств массовой информации будет пристально следить за сайтом, когда он выйдет в прямой эфир в октябре. Надежды большие. Однако, я думаю, что самое главное – это их стремление инициировать что-то новое и свежее.
Несмотря на экономические условия, я отказываюсь верить в то, что журнализм умирает, или что я не найду работу. Всë в наших руках – в руках молодых журналистов, и только мы можем изменить ситуацию и поэкспериментировать. Я знаю из тех проектов, в которых я была задействована во время учëбы, что существует некая атмосфера, когда работаешь в стартапе, что-то вроде групповой динамики, когда все тянуться в одном направлении. Я твëрдо убеждена, что я буду работать журналистом в ближайшие годы. Никто не знает, какой именно будет эта работа журналиста, но я уверенна, она будет интересной.
Катарина Фрик
Катарина Фрик, 27 лет, в данный момент готовит магистерскую работу по специальности «Журналистика, средства массовой информации и глобализация», а также работает внештатным репортёром в немецком информационном агентстве Дойче Прессе-Агентур (ДПА). Она также возглавляет свой собственный журналистский проект, который занимается вопросами устойчивого развития (www.sustainyourfuture.com)
Из Чешской Республики
«Я предвижу непростое будущее – для журналистов и для читателей»
Столкнувшись с высоким уровнем безработицы у себя на родине, итальянский журналист Лука Ровинальти переехал в Прагу, но светская хроника приехала с ним
Когда новости о десятиборце Романе Себрле и модели Габриэле Краточвиловой в последнее время стали ведущими на каналах одной из главных частных телевизионных компаний в Чешской Республике, меня это не удивило. Я начал свою карьеру в Италии и поэтому привык к такому подходу в журналистике, где используется стиль жëлтой прессы и в центре внимания находятся знаменитости. Похоже, что этот подход приобретает в Европе все большие и большие масштабы.
Когда я работал на ведущие частные телеканалы в Италии в 2000-х годах, журнализм в то время превращался в территорию сплетен, и материалы оформлялись так, чтобы спровоцировать эмоции у публики. Я помню, как целыми днями сидел на пляже в Римини, интересуясь у людей, как усовершенствовать технику загара, и спрашивая у девушек об их подготовке к пляжному сезону.
В 2010 году я приехал в Чехию на год, чтобы поработать над правовой программой в Карловом университете и решил остаться здесь, поскольку на родине значительно сокращались рабочие места. У меня польские корни, так что я чувствую себя довольно комфортно в восточной Европе. Понемножку учусь говорить. Я всë ещë внештатно работаю на компании в Италии, но меня интересует сотрудничество с англоязычными изданиями здесь и за рубежом.
У меня достаточно многообразный карьерный опыт: переезд из Эмилии-Романьи в северо-центральной части Италии в Милан, а потом в начале 2010 года в Чешскую Республику, где я сейчас руковожу Пражским международным пресс-клубом (International Press Club of Prague). Этот опыт помог мне выстроить идею поликультурного журнализма, без национальных барьеров и с уважением к национальным различиям. Я очень надеюсь, что эта концепция будет развиваться, так как мир становиться все более и более глобальным и всë больше и больше местных изданий публикуются на нескольких языках, а коллеги с разных стран работают вместе.
В 2013 году я выступил соучредителем Пражского пресс-клуба. Я понял, что здесь можно улучшить возможности взаимодействия, а существующие организации не были достаточно активными. Но, как я осознал ещë в Италии, чтобы стать журналистом, тебе не просто нужен кусок бумаги или журналистское удостоверение. Мне пришлось работать два года, прежде чем я смог получить членство в Ассоциации итальянских журналистов.
Сегодняшний уровень безработицы в Италии – составляющий 13% в целом и 43% для людей моложе 25 лет – значительно влияет на журнализм. Это также означает, что многие люди ищут работу за рубежом. Марио Джордано, главный редактор TG4, одной из ведущих новостных программ в сети «Медиасет» (Mediaset) в Италии, дал мне такой совет: «В журналистике нужно поменять образ мышления, а не просто методы. Те, кто знают, как это сделать, выживут. Запомни: базовые принципы журнализма остаются теми же: и в ситуации, когда ты пользуешься почтовым голубем, и тогда, когда используешь твит».
Я полностью с этим согласен. Журналистика в Италии превратилась в настоящую полосу препятствий, которая требует от репортëров всегда быть в курсе новых технологий и адаптироваться к ним. Таковы условия рынка, где почти нет места для молодых талантов. Многие функции теперь перекладываются на плечи внештатных работников, которые получают за это совсем маленький гонорар.
На моëм первом месте работы в телевизионной редакции я очень неохотно переходил от «чисто» журналистской работы до изучения методики киносъемок, технического оборудования, видеомонтажных работ и трансляции. Но сейчас я понимаю, что человек-оркестр имеет крайне важное значение на сегодняшнем рынке.
В обществе, где блогеры и гражданские журналисты изо дня в день стают все более важными, игнорировать инновации – бессмысленно. Принципиально важное значение имеет понимание новых технологий и использование их надлежащим способом с надеждой, что читатели смогут отличить фактическое от приукрашенного и надëжное от недостоверного.
С каждым днëм всë больше и больше источников засыпают нас информацией такого рода, где реальные новости перемешаны с обманом, а реклама замаскирована под информацию. Философия «заплати за каждый клик» сводит всю важность статьи к первым трëм словам. Я предвижу непростое будущее: и для читателей, которым нужно будет отличать новости от не-новостей, и для журналистов, которым нужно будет научиться выживать в условиях всевозрастающей конкуренции, предоставляемой не только их собратьями по перу, а также людьми совершенно других профессий, включая моделей и спортсменов.
Сейчас я понимаю, что человек-оркестр имеет крайне важное значение на сегодняшнем рынке
Лука Ровинальти
Лука Ровинальти, 27 лет, итальянский внештатный журналист, проживающий в Праге, Чешская Республика
Выше: Журналисты работают на своих ноутбуках во время пресс-конференции для Инстаграма в Нью-Йорке
Из Южной Африки
«Журналистика данных – новый рубеж»
Атандиве Саба уверенна, что для журналистских расследований существует перспективное будущее – если только ей удастся вырвать общественную информацию из рук правительственных чиновников
Моë пристрастие к журнализму основывается на праве каждого человека иметь доступ к информации. Это право зиждиться на 36 статье конституции Южной Африки: «Каждый имеет право доступа к любой информации, находящейся в распоряжении государства; и к любой информации, находящейся в распоряжении другого человека, необходимой для осуществления или защиты каких-либо прав».
Закон о свободе информации был внесëн в конституцию в ответ на цензуру апартеида, но он постоянно пребывает под угрозой
Сегодня в нашем молодом демократическом государстве к этому праву относятся снисходительно, или же оно просто игнорируется, недооценивается, принимается как данность и правительственными чиновниками, и обществом в целом. Как у журналиста воскресной газеты «Сити Пресс» (The City Press) у меня часто возникают проблемы, когда я запрашиваю информацию или прошу правительственные агентства что-то прокомментировать. Совсем недавно моë заурядное требование предоставить школьную документацию всех образовательных заведений в стране, касающуюся планирования питания, повлекло за собой настоящую борьбу. Мне часто приходилось цитировать свои законные права и напоминать чиновникам, что информация принадлежит людям. Прошло много месяцев, а я всë ещë жду.
Наше демократическое правительство внесло закон о свободе информации в конституцию в ответ на цензуру апартеида, но он постоянно пребывает под угрозой. Законопроект о защите государственной информации, также известный как «засекреченный законопроект», тоже является предметом разногласий с 2010 года. Цель законопроекта – регламентировать государственную информацию, сопоставляя государственные интересы с гласностью и свободой выражения мнений. Такая регламентация определенно ограничила бы журналистов, и многие репортëры и осведомители оказались бы в тюремных камерах за разглашение секретной информации. Законопроект был утверждëн в парламенте в 2013 году, но закон так и не был принят.
Касательно будущего больше всего мене волнует следующее: если журналисты прилагают такие усилия, чтобы добыть информацию, то что это значит для остальных граждан в этой стране? Если ведомства отказывают в доступе к школьной документации, как родитель может получить такую информацию, чтобы защитить соблюдения прав своего ребенка?
Также вызывают серьезное беспокойство противоречивые заявления политиков и руководства, как например, призыв к общественности бойкотировать издания. В последние два года правящая партия Африканский национальный конгресс (АНК) и еë Юношеская лига пытались подвергнуть цензуре газеты «Сити Пресс» и «Мейл енд Гардиен» («Mail & Guardian») за опубликованные материалы, которые, как они полагали, оскорбили председателя партии. Также руководством нашей государственной вещательной компании ведутся переговоры о лицензировании и контроле журналистов.
Моë пристрастие к журналистике данных – или компьютеризованной журналистике – стало ещë более яростным после посещения конференции на эту тему в Балтиморе, США. Участие в конференции дало мне возможность рассуждать более критично о цифрах, которыми нас засыпают правительственные и неправительственные ведомства. Эта концепция ещë серьезно не разрабатывается газетами в Южной Африке, поскольку она требует слишком много времени, а рабочие места значительно сокращаются в этой сфере. Но всë же есть проблеск надежды. Один из моих редакторов как-то сказал, что это наш «новый рубеж», и в последние несколько месяцев я почувствовала, что репортажи на основе фактических данных получают больше поддержки в моей редакции.
Я помню, как один из координаторов в США сказал, что мне очень повезло приехать на конференцию из страны, где репортажи с использованием компьютерных технологий ещë на самом деле не стартовали. Я была озадачена. Потом я поняла, что он имел в виду массу неиспользованной информации в нашей стране, кладезь материалов, которые ждут, чтобы я применила к ним свои усвоенные навыки.
Атандиве Саба
Атандиве Саба, 26 лет, журналист-исследователь в «Сити Пресс», южноафриканской воскресной газете
Слева: Протестующие участвуют в демонстрации против законопроекта о защите информации в Кейптауне 17 сентября 2011 года
Из Индии
«Как выжить нравственному молодому журналисту?»
Бханудж Каппал расстроен, что редакторская беспристрастность в Индии подрывается владельцами средств массовой информации и предъявляемыми к журналистам требованиями придерживаться правил
Все более и более журналисты в Индии чувствуют себя изолированными и все больше подвергаются нападениям – и со стороны политических лидеров и правительства, и со стороны предвзятых интернет-троллей в лентах комментариев и социальных сетях, и даже со стороны собственных работодателей.
Заместитель редактора CNN-IBN Сагарика Гуз, как утверждает новостной сайт Scroll.in, получила указания от руководителей компании-учредителя Network 18 не размещать оскорбительные твиты о нынешнем премьер-министре Индии Нарендре Моди. Гуз отказалась подтвердить или опровергнуть это, но она сказала, что видит тревожную новую тенденцию, где предвзятость почитается, а «журналисты, которые убеждены, что политик – их закономерный противник, и поэтому они систематически допрашивают всех политиков, считаются предвзятыми». Позже она уволилась.
Это довольно тревожная картинка для молодых журналистов, таких как я. Мы видим, как быстро разрушается понятие редакционной независимости и беспристрастности под давлением владельцев средств массовой информации и руководства. И это не считая тех неопубликованных репортажей о безнравственной деятельности и компроматов, собранных редакцией. Эта тема всегда обсуждается молодыми журналистами, когда они собираются выпить.
Один из моих бывших однокурсников из школы журналистики настолько разочаровался своим опытом на популярном англоязычном новостном канале в Индии, что он решил бросить вещательную журналистику и работать в печатных средствах массовой информации.
«Они предпочитают транслировать репортажи визуального характера, а не те, которые отображают общественные интересы», – рассказал он мне. Ещë один мой однокурсник, который работал в ведущем печатном журнале, решил бросить журналистику вообще и вернутся в научные круги. Как подчеркнул в своей передовой статье недавно уволенный политический редактор «Оупен Мегезин» («Open Magazine») Хартош Сайн Бал: «Сегодня начинающие журналисты должны идти на компромисс с владельцами и руководством намного раньше в своей карьере, потому что они практически лишены защиты хорошего редактора».
Все это позиционирует перед молодыми журналистами дилемму. Оставаться ли в организации, где редакторская независимость подрывается? В ситуации сокращения рабочих мест и недостатка, заслуживающих доверия медийных организаций как выжить молодому журналисту и остаться преданным независимому нравственному журнализму? Более того, что же станет с идеалом свободного и критичного журнализма, если молодые репортёры видят массу общественных примеров, как страстный бескомпромиссный журналист очень быстро стает безработным?
Это крайне важные вопросы касательно будущего журнализма в стране, где средства массовой информации становятся одним из наибольших страшилищ в общественной дискуссии. Молодым журналистам ничего не остается, кроме как наблюдать беспомощно, как их профессия, их будущее втягивается в грязь поколением, которое уже сделало себе имя и заработало себе на пенсию. Присовокупите к этому технологические и экономические трудности, с которыми журналистика сталкивается уже в мировом масштабе – «стримификейшн», «чэнелизм», превращение культурного журнализма в «содержательный» и сведения его к «статейкам» – и внезапно мне трудно осуждать моего друга за его выбор относительной безопасности научной карьеры. Будущее выглядит безрадостно.
Но молодые журналисты всë же не совершенно беспомощны. Многие из нас реагируют на ситуацию таким образом: занимаются нештатной работой, отказываясь от экономической обеспеченности в пользу свободы выбора материала и верности нравственности. Мы создаем неофициальные сети с целью поддержки и обмена информацией и в режиме онлайн, и в реальной жизни. Идея состоит в том, что донести репортаж до общественности намного важнее, чем признание чьего-либо авторства и заслуг.
И для каждого Баззфид клона интернет предоставляет место, где проблемы проигнорированные ведущими средствами массовой информации, получают должное внимание и анализ. Вебсайты, как, к примеру Scroll.in и Yahoo! Originals, дают молодым внештатным журналистам возможность заниматься подлинным, независимым репортëрством, до которого традиционным средствам массовой информации больше не дела. Он только формируется и далек от совершенства, но это единственная надежда для журналистики в Индии – только так ты можешь быть независим от корпоративных и политических интересов.
Бханудж Каппал
Бханудж Каппал, 26 лет, внештатный журналист, проживающий в Мумбаи. Он готовит репортажи для ряда изданий, включая «Санди Гардиен» («Sunday Guardian»), Yahoo! India и GQ India. Он получил степень магистра в школе журналистики, медиа и культуры Кардиффского университета
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
19 Jul 18 | News and features, Volume 46.01 Spring 2017
[vc_row full_width=”stretch_row_content_no_spaces” full_height=”yes” css_animation=”fadeIn” css=”.vc_custom_1531732086773{background: #ffffff url(https://www.indexoncensorship.org/wp-content/uploads/2018/07/FinalBullshit-withBleed.jpg?id=101381) !important;}”][vc_column width=”1/6″][/vc_column][vc_column width=”2/3″][vc_custom_heading text=”Manipulating news and discrediting the media are techniques that have been used for more than a century. Originally published in the spring 2017 issue The Big Squeeze, Index’s global reporting team brief the public on how to watch out for tricks and spot inaccurate coverage. Below, Index on Censorship editor Rachael Jolley introduces the special feature” font_container=”tag:h2|text_align:left|color:%23000000″][/vc_column][vc_column width=”1/6″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
FICTIONAL ANGLES, SPIN, propaganda and attempts to discredit the media, there’s nothing new there. Scroll back to World War I and you’ll find propaganda cartoons satirising both sides who were facing each other in the trenches, and trying to pump up public support for the war effort. If US President Donald Trump is worried about the “unbalanced” satirical approach he is receiving from the comedy show Saturday Night Live, he should know he is following in the footsteps of Napoleon who worried about James Gillray’s caricatures of him as very short, while the vertically challenged French President Nicolas Sarkozy feared the pen of Le Monde’s cartoonist Plantu.
When Trump cries “fake news” at coverage he doesn’t like, he is adopting the tactics of Ecuadorean President Rafael Correa. Cor-rea repeatedly called the media “his greatest enemy” and attacked journalists personally, to secure the media coverage he wanted.
As Piers Robinson, professor of political journalism at Sheffield University, said: “What we have with fake news, distorted information, manipulation communication or propaganda, whatever you want to call it, is nothing new.”
Our approach to it, and the online tools we now have, are newer however, meaning we now have new ways to dig out angles that are spun, include lies or only half the story.
But sadly while the internet has brought us easy access to multitudes of sources, and the ability to watch news globally, it also appears to make us lazier as we glide past hundreds of stories on Twitter, Facebook and the digital world. We rarely stop to analyse why one might be better researched than another, whose journalism might stand up or has the whiff of reality about it.
As hungry consumers of the news we need to dial up our scepticism. Disappointingly, research from Stanford University across 12 US states found millennials were not sceptical about news, and less likely to be able to differentiate between a strong news source and a weak one. The report’s authors were shocked at how unprepared students were in questioning an article’s “facts” or the likely bias of a website.
And, according to Pew Research, 66% of US Facebook users say they use it as a news source, with only around a quarter clicking through on a link to read the whole story. Hardly a basis for making any decision.
At the same time, we are seeing the rise of techniques to target particular demographics with political advertising that looks like journalism. We need to arm ourselves with tools to unpick this new world of information.
Rachael Jolley is the editor of Index on Censorship magazine
Credit: Ben Jennings
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
Decoding the News: Turkey
A Picture Sparks a Thousand Stories
KAYA GENÇ dissects the use of shocking images and asks why the Turkish media didn’t check them
Two days after last year’s failed coup attempt in Turkey, one of the leading newspapers in the country, Sozcu, published an article with two shocking images purportedly showing anti-coup protesters cutting the throat of a soldier involved in the coup. “In the early hours of this morning the situation at the Bosphorus Bridge, which had been at the hands of coup plotters until last night, came to an end,” the piece read. “The soldiers handed over their guns and surrendered. Meanwhile, images of one of the soldiers whose throat was cut spread over social media like an avalanche, and those who saw the image of the dead soldier suffered shock,” it said.
These powerful images of a murdered uniformed youth proved influential for both sides of the political divide in Turkey: the ultra-conservative Akit newspaper was positive in its reporting of the lynching, celebrating the killing. The secularist OdaTV, meanwhile, made it clear that it was an appalling event and it was publishing the pictures as a means of protest.
Neither publication credited the images they had published in their extremely popular articles, which is unusual for a respectable publication. A careful reader could easily spot the lack of sources in the pieces too; there was no eyewitness account of the purported killing, nor was anyone interviewed about the event. In fact, the piece was written anonymously.
These signs suggested to the sceptical reader that the news probably came from someone who did not leave their desk to write the story, choosing instead to disseminate images they came across on social media and to not do their due diligence in terms of verifying the facts.
On 17 July, Istanbul’s medical jurisprudence announced that, among the 99 dead bodies delivered to the morgue in Istanbul, there was no beheaded person. The office of Istanbul’s chief prosecutor also denied the news, and it was declared that the news was fake.
A day later, Sozcu ran a lengthy commentary about how it prepared the article. Editors accepted that their article was based on rumours and images spread on social media. Numerous other websites had run the same news, their defence ran, so the responsibility for the fake news rested with all Turkish media. This made sense. Most of the pictures purportedly showing lynched soldiers were said to come from the Syrian civil war, though this too is unverifiable. Major newspapers used them, for different political purposes, to celebrate or condemn the treatment of putschist soldiers.
More worryingly, the story showed how false images can be used by both sides of Turkey’s political divide to manipulate public opinion: sometimes lies can serve both progressives and conservatives.
[/vc_column_text][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/4″][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”3/4″][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_column_text]
Decoding the News: China
A Case of Mistaken Philanthropy
JEMIMAH STEINFELD writes on the story of Jack Ma’s doppelganger that went too far
Jack Ma is China’s version of Mark Zuckerberg. The founder and executive chairman of successful e-commerce sites under the Alibaba Group, he’s one of the wealthiest men in China. Articles about him and Alibaba are frequent. It’s within this context that an incorrect story on Ma was taken as verbatim and spread widely.
The story, published in November 2016 across multiple sites at the same time, alleged that Ma would fund the education of eight-year-old Fan Xiaoquin, nicknamed “mini Ma” because of an uncanny resemblance to Ma when he was of a similar age. Fan gained notoriety earlier that year because of this. Then, as people remarked on the resemblance, they also remarked on the boy’s unfavourable circumstances – he was incredibly poor and had ill parents. The story took a twist in November, when media, including mainstream media, reported that Ma had pledged to fund Fan’s education.
Hints that the story was untrue were obvious from the outset. While superficially supporting his lookalike sounds like a nice gesture, it’s a small one for such a wealthy man. People asked why he wouldn’t support more children of a similar background (Fan has a brother, in fact). One person wrote on Weibo: “If the child does not look like Ma, then his tragic life will continue.”
Despite the story drawing criticism along these lines, no one actually questioned the authenticity of the story itself. It wouldn’t have taken long to realise it was baseless. The most obvious sign was the omission of any quote from Ma or from Alibaba Group. Most publications that ran the story listed no quotes at all. One of the few that did was news website New China – sponsored by state-run news agency Xinhua. Even then the quotes did not directly pertain to Ma funding Fan. New China also provided no link to where the comments came from.
Copying the comments into a search engine takes you to the source though – an article on major Chinese news site Sina, which contains a statement from Alibaba. In this statement, Alibaba remark on the poor condition of Fan and say they intend to address education amongst China’s poor. But nowhere do they pledge to directly fund Fan. In fact, the very thing Ma was criticised for – only funding one child instead of many – is what this article pledges not to do.
It was not just the absence of any comments from Ma or his team that was suspicious; it was also the absence of any comments from Fan and his family. Media that ran the story had not confirmed its veracity with Ma or with Fan. Given that few linked to the original statement, it appeared that not many had looked at that either.
In fact, once past the initial claims about Ma funding Fan, most articles on it either end there or rehash information that was published from the initial story about Ma’s doppelganger. As for the images, no new ones were used. These final points alone wouldn’t indicate that the story was fabricated, but they do further highlight the dearth of new information, before getting into the inaccuracy of the story’s lead.
Still, the story continued to spread, until someone from Ma’s press team went on the record and denied the news, or lack thereof.
[/vc_column_text][vc_row_inner][vc_column_inner][vc_column_text]
Decoding the News: Mexico
Not a Laughing Matter
DUNCAN TUCKER digs out the clues that a story about clown killings in Mexico didn’t stand up
Disinformation thrives in times of public anxiety. Soon after a series of reports on sinister clowns scaring the public in the USA in 2016, a story appeared in the Mexican press about clowns being beaten to death.
At the height of the clown hysteria, the little-known Mexican news site DenunciasMX reported that a group of youths in Ecatepec, a gritty suburb of Mexico City, had beaten two clowns to death in retaliation for intimidating passers-by. The article featured a low-resolution image of the slain clowns on a run-down street, with a crowd of onlookers gathered behind police tape.
To the trained eye, there were several telltale signs that the news was not genuine.
While many readers do not take the time to investigate the source of stories that appear on their Facebook newsfeeds, a quick glance at DenunciasMX’s “Who are we?” page reveals that the site is co-run by social activists who are tired of being “tricked by the big media mafia”. Serious news sources rarely use such language, and the admission that stories are partially authored by activists rather than by professionally-trained journalists immediately raises questions about their veracity.
The initial report was widely shared on social media and quickly reproduced by other minor news sites but, tellingly, it was not reported in any of Mexico’s major newspapers – publications that are likely to have stricter criteria with regard to fact-checking.
Another sign that something was amiss was that the reports all used the vague phrase “according to witnesses”, yet none had any direct quotes from bystanders or the authorities
Yet another red flag was the fact that every news site used the same photograph, but the initial report did not provide attribution for the image. When in doubt, Google’s reverse image search is a useful tool for checking the veracity of news stories that rely on photographic evidence. Rightclicking on the photograph and selecting “Search Google for Image” enables users to sift through every site where the picture is featured and filter the results by date to find out where and when it first appeared online.
In this case, the results showed that the image of the dead clowns first appeared online in May 2015, more than a year before the story appeared in the Mexican press. It was originally credited to José Rosales, a reporter for the Guatemalan news site Prensa Libre. The accompanying story, also written by Rosales, stated that the two clowns were shot dead in the Guatemalan town of Chimaltenango.
While most of the fake Mexican reports did not have bylines and contained very little detail, Rosales’s report was much more specific, revealing the names, ages and origins of the victims, as well as the number of shell casings found at the crime scene. Instead of rehashing rumours or speculating why the clowns were targeted, the report simply stated that police were searching for the killers and were working to determine the motive.
As this case demonstrates, with a degree of scrutiny and the use of freely available tools, it is often easy to differentiate between genuine news and irresponsible clickbait.
[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_column_text]
Decoding the News: Eritrea
Not North Korea
ABRAHAM T ZERE dissects the moment that Eritreans mistook saucy satire for real news
In recent years, the international media have dubbed Eritrea the “North Korea of Africa”, due to their striking similarities as closed, repressive states that are blocked to international media. But when a satirical website run by exiled Eritrean journalists cleverly manipulated the simile, the site stoked a social media buzz among the Eritrean diaspora.
Awaze Tribune launched last June with three news stories, including “North Korean ambassador to UN: ‘Stop calling Eritrea the North Korea of Africa’.”
The story reported that the North Korean ambassador, Sin Son-ho, had complained it was insulting for his advanced, prosperous, nuclear-armed nation to be compared to Eritrea, with its “senile idiot leader” who “hasn’t even been able to complete the Adi Halo dam”.
With apparent little concern over its authenticity, Eritreans in the diaspora began widely sharing the news story, sparking a flurry of discussion on social media and quickly accumulating 36,600 hits.
The opposition camp shared it widely to underline the dismal incompetence of the Eritrean government. The pro-government camp countered by alleging that Ethiopia must have been involved behind the scenes.
The satirical nature of the website should have seemed obvious. The name of the site begins with “Awaze”, a hot sauce common in Eritrean and Ethiopian cuisines. If readers were not alerted by the name, there were plenty of other pointers. For example, on the same day, two other “news” articles were posted: “Eritrea and South Sudan sign agreement to set an imaginary airline” and “Brexit vote signals Eritrea to go ahead with its long-planned referendum”.
Although the website used the correct name and picture of the North Korean ambassador to the UN, his use of “senile idiot” and other equally inappropriate phrases should have betrayed the gag.
Recently, Eritrean President Isaias Afwerki has been spending time at Adi Halo, a dam construction site about an hour’s drive from the capital, and he has opened a temporary office there. While this is widely known among Eritreans, it has not been covered internationally, so the fact that the story mentioned Adi Halo should also have raised questions of its authenticity with Eritreans. Instead, some readers were impressed by how closely the North Korean ambassador appeared to be following the development.
The website launched with no news items attributed to anyone other than “Editor”, and even a cursory inspection should have revealed it was bogus. The About Us section is a clear joke, saying lines such as the site being founded in 32AD.
Satire is uncommon in Eritrea and most reports are taken seriously. So when a satirical story from Kenya claimed that Eritrea had declared polygamy mandatory, demanding that men have two wives, Eritrea’s minister of information felt compelled to reply.
In recent years, Eritrea’s tightly closed system has, not surprisingly, led people to be far less critical of news than they should be. This and the widely felt abhorrence of the regime makes Eritrean online platforms ready consumers of such satirical news.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
Decoding the News: South Africa
And That’s a Cut
Journalist NATASHA JOSEPH spots the signs of fiction in a story about circumcision
The smartest tall tales contain at least a grain of truth. If they’re too outlandish, all but the most gullible reader will see through the deceit. Celebrity death stories are a good example. In South Africa, dodgy “news” sites routinely kill off local luminaries like Desmond Tutu. The cleric is 85 years old and has battled ill health for years, so fake reports about his death are widely circulated.
This “grain of truth” rule lies at the heart of why the following headline was perhaps believed. The headline was “Men can now circumcise themselves at home, it is easy – says minister of health”. Circumcision is a common practice among a number of African cultural groups. Medical circumcision is also on the rise. So it makes sense that South Africa’s minister of health would be publicly discussing the issue of circumcision.
The country has also recently unveiled “DIY HIV testing kits” that allow people to check for HIV in their own homes. This is common knowledge, so casual or less canny readers might conflate the two procedures.
The reality is that most of us are casual readers, snacking quickly on short pieces and not having the time to engage fully with stories. New levels of engagement are required in a world heaving with information.
The most important step you can take in navigating this terrible new world is to adopt a healthy scepticism towards everything. Yes, it sounds exhausting, but the best journalists will tell you that it saves a lot of time to approach information with caution. My scepticism manifests as what I call my “bullshit detector”. So how did my detector react to the “DIY circumcision” story?
It started ringing instantly thanks to the poor grammar evident in the headline and the body of the text. Most proper news websites still employ sub editors, so lousy spelling and grammar are early warning signals that you’re dealing with a suspicious site.
The next thing to check is the sourcing: where did the minister make these comments? To whom? All this article tells us is that he was speaking “in Johannesburg”. The dearth of detail should signal to tread with caution. If you’ve got the time, you might also Google some key search terms and see if anyone else reported on these alleged statements. Also, is there a journalist’s name on the article? This one was credited to “author”, which suggests that no real journalist was involved in production.
The article is accompanied by some graphic illustrations of a “DIY circumcision”. If you can stomach it, study the pictures. They’ll confirm what I immediately suspected upon reading the headline: this is a rather grisly example of false “news”.
Finally, make sure you take a good look at the website that runs such an article. This one appeared on African News Updates.
That’s a solid name for a news website, but two warning bells rang for me: the first bell was clanged by other articles, which ranged from the truth (with a sensational bent) to the utterly ridiculous. The second bell rang out of control when I spotted a tab marked “satire” along the top. Click on it and there’s a rant ridiculing anyone who takes the site seriously. Like I needed any excuse to exit the site and go in search of real news.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]
Decoding the News: How To
Get the Tricks of the Trade
Veteran journalist RAYMOND JOSEPH explains how a handy new tool from South Africa can teach you core journalism skills to help you get to the truth
It’s been more than 20 years since leading US journalist and journalism school teacher Melvin Mencher released his Reporter’s Checklist and Notebook, a brilliant and simple tool that for years helped journalists in training.
Taking cues from Mencher’s, there’s now a new kid on the block designed for the digital age. Pocket Reporter is a free app that leads people through the newsgathering process – and it’s making waves in South Africa, where it was launched in late 2016.
Mencher’s consisted of a standard spiral-bound reporter’s notebook, but also included tips and hints for young reporters and templates for a variety of stories, including a crime, a fire and a car crash. These listed the questions a journalist needed to ask.
Cape Town journalist Kanthan Pillay was introduced to Mencher’s notebook when he spent a few months at the Harvard Business School and the Nieman Foundation in the USA. Pillay, who was involved in training young reporters at his newspaper, was inspired by it. Back in South Africa, he developed a website called Virtual Reporter.
“Mencher’s notebook got me thinking about what we could do with it in South Africa,” said Pillay. “I believed then that the next generation of reporters would not carry notebooks but would work online.”
Picking up where Pillay left off, Pocket Reporter places the tips of Virtual Reporter into your mobile phone to help you uncover the information that the best journalists would dig out. Cape Town-based Code for South Africa re-engineered it in partnership with the Association of Independent Publishers, which represents independent community media.
It quickly gained traction among AIP’s members. Their editors don’t always have the time to brief reporters – who might be inexperienced journalists or untrained volunteers – before they go out on stories.
This latest iteration of the tool, in an age when any smartphone user can be a reporter, is aimed at more than just journalists. Ordinary people without journalism training often find themselves on the frontline of breaking news, not knowing what questions to ask or what to look out for.
Code4SA recently wrote code that makes it possible to translate the content into other languages besides English. Versions in Xhosa, one of South Africa’s 11 national languages, and Portuguese are about to go live. They are also currently working on Afrikaans and Zulu translations, while people elsewhere are working on French and Spanish translations.
“We made the initial investment in developing Pocket Reporter and it has shown real world value. It is really gratifying to see how the project is now becoming community-driven,” said Code4SA head Adi Eyal.
Editor Wara Fana, who publishes his Xhosa community paper Skawara News in South Africa’s Eastern Cape province, said: “I am helping a collective in a remote area to launch their own publication, and Pocket Reporter has been invaluable in training them to report news accurately.” His own journalists were using the tool and he said it had helped improve the quality of their reporting.
Cape Peninsula University of Technology journalism department lecturer Charles King is planning to incorporate Pocket Reporter into his curriculum for the news writing and online-media courses he teaches.
“What’s also of interest to me is that there will soon be Afrikaans and Xhosa versions of the app, the first languages of many of our students,” he said.
Once it has been downloaded from the Google Play store, the app offers a variety of story templates, covering accidents, fires, crimes, disasters, obituaries and protests.
The tool takes you through a series of questions to ensure you gather the correct information you need in an interview.
The information is typed into a box below each question. Once you have everything you need, you have the option of emailing the information to yourself or sending it directly to your editor or anyone else who might want it.
Your stories remain private, unless you choose to share them. Once you have emailed the story, you can delete it from your phone, leaving no trace of it.
[/vc_column_text][vc_column_text]
This article originally appeared in the spring 2017 issue of Index on Censorship magazine.
Kaya Genç is a contributing editor for Index on Censorship magazine based in Istanbul, Turkey
Jemimah Steinfeld is deputy editor of Index on Censorship magazine
Duncan Tucker is a regular correspondent for Index on Censorship magazine from Mexico
Journalist Abraham T Zere is originally from Eritrea and now lives in the USA. He is executive director of PEN Eritrea
Natasha Joseph is a contributing editor for Index on Censorship magazine and is based in Johannesburg, South Africa. She is also Africa education, science and technology editor at The Conversation
Raymond Joseph is former editor of Big Issue South Africa and regional editor of South Africa’s Sunday Times. He is based in Cape Town and tweets @rayjoe
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_custom_heading text=”From the Archives”][vc_row_inner][vc_column_inner width=”1/3″][vc_single_image image=”91220″ img_size=”full” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”http://journals.sagepub.com/doi/pdf/10.1080/03064228408533808″][vc_custom_heading text=”There’s nothing new about fake news” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:http%3A%2F%2Fjournals.sagepub.com%2Fdoi%2Fpdf%2F10.1080%2F03064228408533808|||”][vc_column_text]June 2017
Andrei Aliaksandrau takes a look at fake news in Belarus[/vc_column_text][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/3″][vc_single_image image=”99282″ img_size=”213×289″ alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”http://journals.sagepub.com/doi/pdf/10.1080/03064227508532452″][vc_custom_heading text=”Fake news: The global silencer” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:http%3A%2F%2Fjournals.sagepub.com%2Fdoi%2Fpdf%2F10.1080%2F03064227508532452|||”][vc_column_text]April 2018
Caroline Lees examines fake news being used to imprison journalists [/vc_column_text][/vc_column_inner][vc_column_inner width=”1/3″][vc_single_image image=”88803″ img_size=”213×289″ alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”http://journals.sagepub.com/doi/pdf/10.1080/03064229808536482″][vc_custom_heading text=”Taking the bait” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:http%3A%2F%2Fjournals.sagepub.com%2Fdoi%2Fpdf%2F10.1080%2F03064229808536482|||”][vc_column_text]April 2017
Richard Sambrook discusses the pressures click-bait is putting on journalism[/vc_column_text][/vc_column_inner][/vc_row_inner][vc_separator][/vc_column][/vc_row][vc_row content_placement=”top”][vc_column width=”1/3″][vc_custom_heading text=”The Big Squeeze” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2F2017%2F12%2Fwhat-price-protest%2F|||”][vc_column_text]The spring 2017 issue of Index on Censorship magazine looks at multi-directional squeezes on freedom of speech around the world.
Also in the issue: newly translated fiction from Karim Miské, columns from Spitting Image creator Roger Law and former UK attorney general Dominic Grieve, and a special focus on Poland.[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_single_image image=”88802″ img_size=”medium” alignment=”center” onclick=”custom_link” link=”https://www.indexoncensorship.org/2017/12/what-price-protest/”][/vc_column][vc_column width=”1/3″ css=”.vc_custom_1481888488328{padding-bottom: 50px !important;}”][vc_custom_heading text=”Subscribe” font_container=”tag:p|font_size:24|text_align:left” link=”url:https%3A%2F%2Fwww.indexoncensorship.org%2Fsubscribe%2F|||”][vc_column_text]In print, online. In your mailbox, on your iPad.
Subscription options from £18 or just £1.49 in the App Store for a digital issue.
Every subscriber helps support Index on Censorship’s projects around the world.
SUBSCRIBE NOW[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]